الاخبارية – رويترز
قال الجيش الإسرائيلي في ساعة مبكرة يوم الثلاثاء إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت مواقع لحركة حماس في غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع الفلسطيني تسببت في اندلاع حرائق في جنوب إسرائيل.
ولم ترد أنباء عن إصابة أو مقتل أحد جراء الضربات الجوية التي استهدفت ما وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه منشأة لتصنيع الأسلحة وموقعا لإطلاق الصواريخ تابعا لحركة حماس التي تدير قطاع غزة.
ومنذ أن أدت تهدئة توسطت فيها مصر إلى وقف اقتتال دام 11 يوما بين إسرائيل وحماس في مايو أيار، ظل نشطاء في غزة يطلقون من حين لآخر بالونات محملة بمواد حارقة تجاه إسرائيل التي ترد بضرب منشآت لحماس.
ويقول فلسطينيون إن البالونات تهدف إلى الضغط على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على غزة والسماح بوصول المساعدات إلى القطاع. وقالت خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن البالونات التي أطلقت يوم الاثنين أشعلت النيران في حقول إسرائيلية على حدود غزة.
وتصاعدت أعمال العنف عبر الحدود على الرغم من إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي استئناف المساعدات القطرية لغزة في خطوة كان ينظر إليها على أنها تعزز الهدنة الهشة.
وفي مواجهات دارت في غزة يوم السبت مع محتجين أشعلوا النار في إطارات وقذفوا عبوات ناسفة على الحدود، أطلقت القوات الإسرائيلية الرصاص فأصابت 41 فلسطينيا بينهم اثنان في حالة خطيرة حسبما قال مسعفون. وقال الجيش إن نيرانا فلسطينية أصابت جنديا إسرائيليا بجروح خطيرة.
وقبل أيام من أحداث السبت، أطلق نشطاء في غزة صاروخا باتجاه إسرائيل أسقطه نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ، في أول هجوم من نوعه منذ وقف إطلاق النار في 21 مايو أيار.
وقُتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 في إسرائيل في الاقتتال الذي دار في مايو أيار وأطلق خلاله نشطاء من غزة صواريخ على مدن إسرائيلية ونفذت إسرائيل ضربات جوية في القطاع الساحلي.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل إن فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 15 عاما قُتل خلال الليل في اشتباك مع جنود إسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تعرضت لإطلاق نار خلال عملية لاعتقال مطلوب فلسطيني بالقرب من مدينة نابلس.
وقال الجيش إن جنديا أطلق النار على مشتبه به كان على وشك إلقاء جسم كبير على الجنود من فوق سطح أحد المباني. وذكرت وزارة الصحة إن فلسطينيا يدعى عماد خالد صالح حشاش (15 عاما) قتل في المواجهة.