الاخبارية – رويترز
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيا بالرصاص على حدود القطاع يوم الخميس بينما عمد المئات إلى إشعال النيران في الإطارات وإلقاء الحجارة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من ألف فلسطيني احتشدوا على الحدود وألقوا متفجرات وأشعلوا النار في الإطارات.
وأضاف الجيش في بيان “قوات الدفاع المنتشرة في المنطقة تستخدم وسائل فض أعمال الشغب ومنها الذخيرة الحية عند الضرورة وطلقات عيار 22”.
وقالت وزارة الصحة إن القتيل أصيب بطلق ناري في البطن بينما أصيب خمسة آخرون بالنيران الإسرائيلية ومن بينهم طفل في حالة حرجة.
ونظم فلسطينيون احتجاجات ليلية على حدود قطاع غزة الذي تديره حركة حماس هذا الأسبوع للتعبير عن غضبهم من الحصار الإسرائيلي للقطاع. وتستند إسرائيل إلى تهديدات من حماس لتبرير الحصار.
وزادت تلك الاحتجاجات من العنف عبر الحدود الذي شهد تصاعدا في الآونة الأخيرة ووضع هدنة هشة على المحك. وأنهت تلك الهدنة قتالا دام 11 يوما بين إسرائيل وحماس.
ومنذ أن توسطت مصر في إبرام الهدنة، أطلق فلسطينيون بين الحين والآخر بالونات حارقة صوب إسرائيل تتسبب في حرائق بينما ردت إسرائيل بتنفيذ ضربات جوية على منشآت لحماس في القطاع.
وكانت أول مرة يسقط فيها قتلى منذ تصعيد القتال الذي وقع في شهر مايو أيار عندما لفظ صبي فلسطيني وجندي إسرائيلي وعضو بحماس أنفاسهم متأثرين بجراحهم هذا الأسبوع بعد أن أصيبوا في تبادل لإطلاق النار عبر الحدود خلال اشتباكات في 21 أغسطس آب.
وكثفت مصر والأمم المتحدة جهود الوساطة في الأسابيع الماضية مما سهل وصول مساعدات قطرية للقطاع في خطوة اعتُبرت على نطاق واسع تعزيزا للهدنة المعلنة في 21 مايو أيار.
ولقي ما لا يقل عن 250 فلسطينيا و13 في إسرائيل حتفهم في صراع مايو أيار الذي أطلق خلاله نشطاء من غزة صواريخ على مدن إسرائيلية كما شنت إسرائيل ضربات جوية في أنحاء القطاع الساحلي.