قال..
أما عن الخذلان يا سيدي..
فاطمئن..
فلست أعرف من أين يشترى..
لأسقيك من نفس الكأس..
وما زلت أجهل، أي جحيم يسكن؟!..
فأرسلك إليه قليلا..
لتعاني الوجع والبؤس..
ولكن عزاء قلبي..
أن الجزاء من جنس العمل..
يوما..
يُذيقك غيري ما عزَّ عليَّ-رغم الحزن-أن أسقيكه..
فأخبرني..
حينها..
بأي قلب ستحزن؟!..
ذلك الذي وقف ثملا حين طعنتني!!!..
أم بقلبك الذي..
تلفظه قلوب العالمين الآن..
وتلعنُ؟!..
أم..
أم بقلبك الذي..
لا قلب له..
على القلوب يؤتمن..
إن القلوب في الهوى وطن..
وأنت…
غير ذي أهل..
انتهى..
بقلمي العابث..