يليه..
ثم يأتيك الفرح بعد كل هذه السنين..
متأخرا جدا..
باهتا..
لا طعم له ولا لون..
وما الغريب في الأمر؟!..
أليس هو الوجه الآخر للحزن؟!..
لكن الغريب يا سيدي..
أن يأتيك كل ما كنت تتمنى..
لا لون ولا معنى..
بينما كان الحزن شديد المرارة..
أسود اللون..
علقما..
فلماذا هكذا جرفتنا الخطى؟!..
وما عاد شيء هناك يجمعنا..
سنعانق الفرح..
أعتقد..
أو على ما أظن..
وربما..
لكن..
متى؟!..
بعد أن تشوهت الأمنيات..
بعد أن تفتت الكبد..
تمزقت الروح..
وتاهت الخطوات..
آااااه..
الآن فهمت..
وقد كان الحزن رفيق دروبنا..
فتركناه..
وطلبنا بديلا عنه..
أليس البديل..
جاء الدنيا محرما؟!..
وااا عجبا..
انتهى..
النص تحت مقصلة النقد..
بقلمي العابث..