حينما يروي المطر سحره في فن الهطول
تتغير المواعيد ..
وتنقلب عقارب الساعة على عقبها
رهبة وتحية على موعد اقباله الموقر
تختفي الشمس بنورها ويغيب القمر بهيبته
يعبرني الغيم غير آبه بمن غاب ومن حضر
تسابق الريح نحوي ،، ياإلهي: هل هي
مجرد نزوة من السماء أم أنه فعلا هذا المطر
تعالى صوت المطر وأنا على موعد مع الحياة
بقوته رغم الهدوء وحنانه رغم الشدة
برفقه على أشجاري ورعايته لأزهاري
المطر خير ونعمة..
في الحقيقة لقد كنت على موعد مع القمر
فقد سرحت شعري ورتبت أشيائي؛
كطفلة يرهقها الظلام ويثلج صدرها
تعلم أنك ستأتي وتنير علي قصيدتي
وتعم أرجاء الأزقة بهجتي وتزيد لوعتي
أهوى الطفل الذي بداخلي أعطيته حرية القيادة
فيسيرني على هواه أحيانًا وأحياناً شاعرة
تغازل النجوم أرتشف ضوءك يا قمر
قل لي بربك متى ……..
سيتوقف المطر؟!!!
وأسعد باللقاء
وأرى القمر….