أخبرني.
لماذا لم تغادر الحزن حتى الآن؟!..
=يا سيدي أنت لم تفهم..
لست أنا من رفض أن يغادر..
-من إذن؟!..
=إنه هو من رفض..
حينما استضفته للمرة الأولى..
أخبرني أني كريم جدا..
وأنه ينوي الإقامة قليلا ثم يغادر بعدها..
-وماذا حدث؟!..
=لا شيء يا سيدي..
غير أنه عز عليه الفراق ففضل البقاء هنا..
-غادره أنت إذن..
=وأين أذهب يا سيدي..
وكل الأرض أحزان؟!..
ربما أفارق..
أي نعم..
لكن..
بعد أن يلفني الكفن..
وربما لا..
انتهى..
بقلمي العابث..