-كان السؤال محزنا جدا، ححين دده العامة علي مسامعي قبل المتخصصين!!
لماذا عزف الجمهور عن متابعة برامج التلفزيون بقناواته المختلفة بل والمتنوعة ،و عزف عن متابعة حتي الصحف إلا القليل منها؟ وكنت أظن كل الظن أن السبب الرئيسي هو العامل الإقتصادي هو العامل الأساسي وراء تلك الظاهرة إلا انني إكتشفت الإجابة الصحيحة علي لسان السائلين وهي فراغ المحتوي فلم يعد البرنامج التلفزيوني او الصحيفة ذات محتوي هادف او ذات قضية جماهيرية تشغل الرأي العام وتحتاج الي تدخل من المسئولين لانها تهم قطاع كبير من الجمهور والمتابعين، اصبح اي برنامج تلفزيوني ماهو إلا ناقل لما هو متداول علي صفحات السيوشيال ميديا او متابع لما هو اكثر سخافة لقيمنا الاجتماعية وصور الفنانا المنشورة هنا وهناك في وقاحة مجتمعية غغير مسبوقة، ومن هنا ترحمنا علي أيام الاذاعة المصرية والتلفزيون المصري بقناواته المحدودة التي كان الكل ينظم حيايته اليومية لمتاعه برنامجة المفضل والذي ساهم بشكل او بأخرر في بناء شخصيته، وتنوير وعيه لموواجهة حياته اليومية، كونا صغار نتابع كتاب وصحافين بعينهم والتحمنا معهم يوميا عبر التحقيقات الصحافية والمقالات الرزينة والحوارات الهادفة؟؟؟
ماذا حدث تصارع الكثير الي الظهور عبر شاشات التلفزيون دون ثقافة او وعي فماذا يقدم؟؟
تصارع الكثيرون ممن ليس لديهم اي مهارات اعلامية الي الإلتحاق بالنقابة بطرية او باخرري ليقال عليه صحفي او حتي اعلامي دون اي مهارات لام االصحف بطبيعتها خاوية من أي قيادات تقدمة مهارات اضافية لاي متدرب ليغوص في خفايا المهنة ولذلك يكون المنتج الاعلامي بتلك التفاهة التي لم تجذب اي متلقي !!
كان نجاح الصححفي الاعلامي قديما حين يري رد الفعل الايجابي في عيون الجمهور، الذي يبحث عنه ويسعي الي التعرف اليه، اما اليوم وصل بنا الحال الي النقل السافر من وقع لموقع والاغرب ان ينشر ورقيا ايضا في بعض الصحف، اعرف احدهما أدمن نقل التقارير من الصحف العربية والقنوات الاخبارية العالمية ويضع اسمه عليها ومع الاسف الشديد أقام إحتفالا لدخوله النقابة ووبذل قصار جهده لإلحاق بنت اصبحت فيما بعد زوجته ولها في المجال العديد من حكايات الاسترزاق تحت اسم اعلامي، ولكن كل اساتذة الإعلام في كل الجامعات اهتموا بالجانب الاكاديمي علي الجانب المهني والاخلاقي فكان الخريجين بهذا السوء والعورة، فتي يعود الاعلاد الي سابق عهده لكل صحيفة ولكل قناة مدرسة وطعم ولون خاص بكل منهما؟؟
هل يتحقق ذلك؟؟
أراه ممكنا!!!
ولكن ليس مع هولاء الذين اعتلوا المنصات!!!
كاتب مصري