قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إسلام عوض، إن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لها أهمية كبرى في توقيت دقيق، حيث تشهد المنطقة العديد من التطورات علي الساحتين الداخلية والخارجية المتلاحقة، علما بأنه عبر التاريخ شهدت العلاقات المصرية الجزائرية دعما غير مسبوق ومساندة في الشدائد بشكل كبير، فقد ساعدت مصر الجزائر في استقلالها عن الاحتلال الفرنسي، والتي على إثرها خاضت مصر وواجهت الاحتلال الثلاثي من قبل بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، فكان أحد أسباب هذا الاحتلال هو مساعدة مصر لدولة الجزائر وقتها.
وأوضح عوض خلال استضافته في برنامج ” من قلب القاهرة”، أن الجزائر كانت من بين الدول التي شاركت على الجبهة المصرية في حرب ٧٣، بالإضافة إلى مساعدة مصر بعدد من الأسلحة والمعدات العسكرية، فالمواقف العظيمة بين مصر والجزائر متبادلة وكثيرة، علما بأن زيارة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون سبقها زيارة وزير الخارجية الجزائري ولقائه بنظيره المصري سامح شكري، حيث إنه قريبا ستنعقد قمة عربية تستضيفها الجزائر في مارس المقبل، والتي تسعي الاخيرة في إنجاحها في ضوء من يجري على الساحة الدولية حاليا.
وأكد الكاتب الصحفي أن الجميع أيقن دور مصر المحورى والقيادى فى المنطقة بعد كل هذه النجاحات التي حققتها داخليا وخارجيا، فهي تعمل لصالح جميع دول المنطقة، والوطن العربي وكذلك من أجل أن تحل القضية الفلسطينية، ويذكر ان انتكاسات الربيع العربي ساعد في تراجع أولوية القضية الفلسطينية على الساحتين الإقليمية والدولية، علما بأن الموقف المصري والجزائري ثابت في حل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
يذكر أن برنامج “من قلب القاهرة” من تقديم احمد الموجي و رغدة منير.