كتب – عادل احمد
تتجه أنظار العالم والمهتمين بالآثار المصرية، نهاية الشهر الجارى إلى مدينة أبوسمبل السياحية أقصى جنوب مصر لمتابعة واحدة من أندر الظواهر الفلكية التى جسدها القدماء المصريون داخل معابدهم، وهى ظاهرة “تعامد الشمس” على قدس الأقداس.
تعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل واحدة من أندر الظواهر الفلكية فى العالم.
تتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بقدس الأقداس داخل معبده الكبير بأبوسمبل.
يشارك فى المهرجان 18 فرقة تضم نحو 400 فنان وفنانة.
تتكرر هذه الظاهرة مرتين كل عام فقط 22 فبراير و22 أكتوبر.
تبدأ الظاهرة الفرعونية الفريدة فى الحدوث مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة فقط.
تتسلل أشعة الشمس داخل ممر المعبد بطول 60 متراً وصولاً إلى حجرة قدس الأقداس.
فى قدس الأقداس يجلس الملك رمسيس الثانى بجوار 3 تماثيل أخرى لمعبودين لدى القدماء المصريين.
يشار إلى أن الظاهرة سببها الإعلان عن بدء موسم الزراعة فى أكتوبر والحصاد فى فبراير.
يقام على هامش الظاهرة مهرجان تعامد الشمس بمدينة أبو سمبل السياحية.
يقام المهرجان خلال الفترة من 15 حتى 22 فبراير الجارى.
يساهم المهرجان فى الترويج والتسويق السياحى لأسوان.