“عقيل”: التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة يهدف لتعزيز سياسات الدمج المجتمعي للمهاجرين
“دو بوك”: يجب العمل على تثقيف المهاجرين حقوقياً وتعزيز برامج المساعدة المباشرة لهم
كتب عادل احمد
وقعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مذكرة تفاهم مع المنظمة الدولية للهجرة في مصر، وأكد الطرفان على ضرورة الاستمرار في تعزيز حقوق المهاجرين، والمساهمة في التوعية المستنيرة وزيادة المعرفة بشأن الهجرة والقضايا المرتبطة بها، والتمكين والدمج المجتمعي الحقيقي لهم.
ويهدف التعاون إلي تنفيذ أنشطة للتوعية والمشاركة المجتمعية؛ التي تعالج المخاطر والحماية المتعلقة بإدماج المهاجرين والتماسك الاجتماعي وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ومن ثم تنفيذ أنشطة متنوعة ما بين حملات وفعاليات تهدف إلى تحسين أوضاع المهاجرين في مصر ورفع قدراتهم ومهاراتهم.
وفي هذا الإطار، صرح أيمن عقيل؛ الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن تلك الشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة تهدف بشكل أساسي إلى مجابهة التحديات التي يواجهها المهاجرون في مصر، لا سيما الأفارقة، باعتبار مصر من أكبر الدول المستضيفة للمهاجرين من القارة الأفريقية. وأكد أن هذا التعاون سيركز على تعزيز سياسات الدمج المجتمعي لهؤلاء المهاجرين، باعتباره إلزام وواجب على مصر كدولة مستضيفة.
ونوه “عقيل” إلى أن ذلك يخدم تفعيل مصر لالتزاماتها الدولية المعنية بحماية حقوق المهاجرين، بما يضمن التمتع الكامل بكافة مبادئ حقوق الإنسان الأساسية لهم ولأسرهم.
وفي السياق ذاته، أكد لوران دي بويك؛ رئيس بعثة منظمة الدولية للهجرة في مصر، على أهمية تعزيز هذا النوع من الشراكات المجتمعية، حيث تحتل مصر مرتبة رائدة عالمياً في ملف الهجرة وحماية المهاجرين. وأكد “دو بوك” على ضرورة فتح قنوات تواصل مباشرة مع المهاجرين في مصر، والعمل على تثقيفهم حقوقياً وتعزيز برامج الحماية والمساعدة المباشرة لهم.
وشجع “دو بوك” كافة المهاجرين في مصر وكافة المؤسسات والجهات المجتمعية على التواصل والشراكة لتعزيز كافة صور المشاركة والاندماج المجتمعي للمهاجرين.
يذكر أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، قد أطلقت النسخة الأولى من البرنامج التدريبي “توعية المهاجرين بالقوانين المصرية”، والذي يستمر على مدار يومي 25 و26 مارس، وذلك ضمن الشراكة بين الطرفين.