وكيل الأزهر: انتصار العاشر من رمضان يؤكد أن عقيدة الجيش المصري عقيدة أمن وسلام
نحتاج إلى روح العاشر من رمضان للعبور إلى الجمهورية الجديدة
كتب:عبدالعزيز السبد:
قال فضيلة د .محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن نعم الله على عباده لا تحصى ولا تعد وخاصة نعمه الأمة الإسلامية، فقد خصها الله – سبحانه وتعالى – بشهر رمضان الذي يعد درة الشهور وتاج الأزمان، مؤكدا أن في هذا الشهر الكريم فيه الفضل والنعم ما لو علمه العباد ما قصر أحد منا في أداء حق الله فيه ولا تغافل عنه الغافلون، ففيه نزل القرآن، وفيه أول انتصار لأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وفيه انتصر المسلمون في غزوة بدر الكبرى والقادسية وحطين وعين جالوت، وفيه جاء نصر أكتوبر المجيد، في ملحمة العاشر من رمضان، الذي سطر فيها جيشنا الوطني بطولة خالدة وانتصار عزيز.
وأشار وكيل الأزهر خلال كلمته في احتفال الأزهر بمناسبة الذكرى ال ٤٩ لانتصارات العاشر من رمضان، والتي أقيمت في الجامع الأزهر، أن الله أعز مصر والأمة الإسلامية والعربية بانتصارات العاشر من رمضان، والتي أظهرت للجميع أن عقيدة الجيش المصري كانت دوما نابعة من عقيدة الدفاع عن الحق والسلام والأمن والأمان، ورد كيد المعتدين، وما كان أبدًا بادئ بعدوان ولا مستعرض لقوته، مؤكدا أن الجميع مسلمين ومسيحين، شباب ونساء وأطفال وشيوخ، الجنود في المعارك، والأئمة في المساجد، والقساوسة في الكنائس؛ اتحدوا جميعا لتحرير أرض الوطن، واستعادة كرامة الأمة العربية والإسلامية، كما توحدت الحناجر بنداء الحق “الله أكبر فوق كيد المعتدي، الله للمظلوم خير مؤيد”، مضيفا: “ما أحوجنا إلى تلك الروح التي اتحد فيها الجميع، فعلماء الأزهر بجانب الدعوة على المنابر توجهوا إلى الحصون والكتائب، ليؤازروا إخوانهم من الجنود البواسل ويساندوهم في ميدان المعركة، التي حققوا فيها النصر والعزة.
وتقدم فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بخالص التهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، ورجالات قواتنا المسلحة البواسل؛ قيادة وضباطا وجنودا، بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، التي استعاد المصريون فيها كرامتهم وعزتهم، وبرهنوا للعالم من خلالها أن الجيش المصري لن يتوانى في بذل الغالي والنفيس من أجل تراب وطننا الغالي.
وعقد الأزهر احتفالية كبرى بالجامع الأزهر بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، حضرها عدد من قيادات الأزهر الشريف وعلمائه، وتحدث فيها فضيلة د. أحمد معبد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، وفضيلة د. عبد الفتاح العواري، العميد الأسبق لكلية الأصول الدين بجامعة الأزهر، وفضيلة د .عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية بالجامع الأزهر.