لا يوجد إنسان علي وجه البسيطة الا ويحلم ويتمنى ان يكون ثريا حتي يستمتع بمباهج الحياة وزخرف الدنيا حتى الاغنياء يتمنون ان تكثر ثرواتهم وتزداد اكثر وأكثر وليس البسطاء فقط والكل يعيش أحلام اليقظة بأنه يحقق هذا الحلم الجميل ولكن هناك من يسعى لتحقيقه عن طريق اولا الاعتماد والتوكل علي الله ثم التخطيط السليم والأخذ بالأسباب عن طريق الكد والعمل وبذل الجهد وهناك من يسعى لتحقيقه بأي طريقة غير مشروعة وفئة أخرى تكتفي فقط بممارسة أحلام اليقظة.
وقد انتشرت في المجتمع المصري ظواهر اجتماعية سيئة من فئة لا تراعي حرمة الله وعقابه وأكل المال الحرام في بطونهم بأن تستغل حاجة
لا يوجد إنسان علي وجه البسيطة الا ويحلم ويتمنى ان يكون ثريا حتي يستمتع بمباهج الحياة وزخرف الدنيا حتى الاغنياء يتمنون ان تكثر ثرواتهم وتزداد اكثر وأكثر وليس البسطاء فقط والكل يعيش أحلام اليقظة بأنه يحقق هذا الحلم الجميل ولكن هناك من يسعى لتحقيقه عن طريق اولا الاعتماد والتوكل علي الله ثم التخطيط السليم والأخذ بالأسباب عن طريق الكد والعمل وبذل الجهد وهناك من يسعى لتحقيقه بأي طريقة غير مشروعة وفئة أخرى تكتفي فقط بممارسة أحلام اليقظة.
وقد انتشرت في المجتمع المصري ظواهر اجتماعية سيئة من فئة لا تراعي حرمة الله وعقابه وأكل المال الحرام في بطونهم بأن تستغل حاجة البسطاء للمال وايضا طمع الطامعين ليكون اغنياء في فترة وجيزة بدون عمل او تعب ومنها ظاهرة رسالة صميده والتي يتم إرسالها عشوائيا علي الموبيلات نصها انزل يا صميده ابوك وجد مقبرة فرعونية مليئة بالذهب وغير قادر علي تصريفها وهنا يسيل لعاب الطامعين والتواصل مع صاحب الرسالة وعرض أموال لشراء الذهب ويتم نصب كمين لهم وسرقة أموالهم واحيانا يتعرضون للقتل .
وايضا ظاهرة المستريح وهو شخص يسلب أموال الناس برضاهم بزعم منحهم فوائد شهرية أعلى من البنوك بنسبة كبيرة ومنهم مستريح القليوبية الذي استولى علي اكثر من 30 مليون جنيه وام عبده في المنوفية واستولت علي نصف مليار جنيه وهناك في الأقصر 13 مليون جنيها والمنيا اكثر من مليار جنيه والشرقية مليار و200 مليون جنيه وغيرهم واخيرا مستريح أسوان الذي استولى علي اكثر من 200 مليون جنيه والذي تم القبض عليه واستشهاد اثنين من ضباط المأمورية الأمنية عقب عودتهم في حادث سير والله يرحمهم ويسكنهم جناته
وبالرغم من ان هذه الجرائم تنشر في كل وسائل الإعلام علي فترات متقاربة نظرا لكثرتها وتكرارها بنفس النمط وذلك بعد القبض علي هؤلاء المستريحين الا انه مازال هناك الكثيرين يودعون أموالهم لدى هؤلاء النصابين وعندما تتضح لهم الرؤية وتنجلي أمامهم بأنهم تم النصب عليهم يهرعون إلى أجهزة الشرطة لتقديم البلاغات والحزن يكسو وجوههم والدموع تملأ عيونهم و الحسرة في قلوبهم والهم يسكن صدورهم ولكن بعد فوات الاوان واكل الذئب الغنم
ولابد ان يتم التكثيف في وسائل الإعلام عن حقيقة نصب واحتيال هؤلاء المحتالين وتوعية المواطنين بإيداع أموالهم في القنوات الشرعية الآمنة التي تحميها الدولة مثل البنوك والبريد وتغليظ العقوبة وتشديدها علي كل من يستولي علي أموال الناس بالباطل بزعم المتاجرة بها حتي لاتذهب المدخرات وتعب السنين أدراج الرياح.