انتشرت ظاهرة استخدام المواقع الالكترونية والصفحات الطبية فى التعرف على المرض وأسبابه، وأعراضه، وطرق علاجه؛ فبمجرد كتابة اسم الأمراض تظهر أمامك كل المعلومات الخاصة به.
وللاسف هذه الظاهرة رغم أنها قد تفيد بعض الناس فى الحصول على معلومات تهمهم من أجل التعافى والتخلص من أعراض المرض، لكن هذا قد يؤدى إلى مضاغفات إذا تم التعامل مع العلاج بطريقة خاطئة أو استخدام علاج غير مناسب لحالة المريض.
ليست كل حالة مثل الأخرى، فهناك اختلاف حسب العمر، والنوع، والحالة الصحية، والظروف المرضية، فإذا كان نوع الدواء وجرعته مناسبة لحالة معينه فليس من الضرورى أن تساعد فى شفاء حالات اخرى.
الأمر يحتاج إلى إشراف طبى وإنهاء ظاهرة الاعتماد على المواقع الإلكترونية فى التداوى، فقد يكون هناك حساسية من أنواع معينة من الأدوية أو وجود مرض مصاحب لهذه الأعراض لا يجوز استحدام ذلك الدواء معه.
أضف إلى ذلك الفئات الخاصة والأكثر عرضه للمضاعفات وهم الأطفال وكبار السن والحوامل؛ حيث ترتفع معدلات حدوث المشاكل الصحية معهم نتيجة الاستخدام العشوائى للأدوية من خلال المواقع الإلكترونية نظرًا لضعف المناعة ووجود أمراض مصاحبة لكبار السن.