كتب مصطفى الدمرداش. – إبراهيم أحمد
أكدت شركة “أي آم انترتينمنت”، إحدى وكالات الترفيه الأكثر شهرة في المنطقة، والتي أسستها “سونال فارا بارمار” منذ ست سنوات أنّها حصدت جولة تمويل بملايين الدولارات بقيادة مجموعة “آبي رود” للاستثمار. سيسمح هذا التمويل للوكالة بمواصلة نموها الهائل في جميع أنحاء المنطقة من خلال العروض الحيّة وإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية وإدارة المواهب/الفنانين.
قامت شركة “أي آم انترتينمنت” ببناء جذورها في صناعة الموسيقى، كما يتمثل دورها الأساسي في التعاون مع بعض أشهر الأسماء في مجال العروض الترفيهية واستقطابهم إلى المنطقة. تضم قائمة عملاء “أي آم انترتينمنت” أسماء العديد من المشاهير مثل ماريا كاري وستيف هارفي وكيفن هارت وفيكتوريا بيكهام وأليشيا كيز وليدي غاغا ويل آي أم وذا بلاك آيد بيز وجاي شيتي وسادجورو وتوني روبنز وسويز بيتز وشاروخان وكارل لاغرفيلد ودونا كاران.
لعبت شركة “أي آم انترتينمنت” دوراً بارزاً في تّصوّر وإنتاج حملة “ستيف هارفي” الأولى في المنطقة وكذلك دخول “كيفن هارت” إلى الإمارات العربية المتحدة من خلال حملة “مارس شوت” الحائزة على جوائز. كلاهما، بالشراكة مع مكتب رئيس الوزراء حيث عملت “سونال فارا برمار” مُؤسسة شركة “أي آم” على بعض أكبر الحملات وأكثرها شهرةً لصالح العلامة التجارية الوطنية الإماراتية.
عندما لم تكن العروض الحية خياراً متاحاً في ذروة الوباء، لم تُخفّف “أي آم انترتينمنت” من نشاطها، بل على العكس بدأت بإنتاج أول فيلم هندي مُقتبس من هوليوود، والذي تمّ تصويره في كلّ من شيكاغو وأبو ظبي. استمر الفيلم الذي يحمل إسم “نورث أوف ذا تين” من إنتاج Red Guerilla، الشركة الأولى في البث على كلّ من شبكة “باراماونت” و”بي إي تي بلاس”.
تفخر شركة “أي آم انترتينمنت” بأنّها كانت جزءاً من معرض إكسبو 2020، حيث دخلت الشركة في شراكة مع معرض إكسبو لمدة 4 سنوات، إلا أنّها أطلقت العد التنازلي للعام الأخير المتبقي على إنطلاق فعاليات معرض إكسبو 2020 دبي على مستوى العالم، والذي استضافته نجمة بوليوود الهندية شرادها كابور وتوج بأداء مذهل لفنانة “أي آم”، ماريا كاري. واستضاف إكسبو 2020 ثلاث أكبر عروض مباشرة لهذا العام مع أليشيا كيز وبلاك آيد بيز وكولدبلاي والتي حققت أرقاماً قياسية.
علقت “سونال فارا بارمار”، مُؤسّس شركة “أي آم” قائلةً: “يشرفنا ونفخر كوننا كنا مشاركين في تنظيم فعاليات حدث عالمي كمعرض إكسبو 2020. ونتعتز بدعم قيادة دولة الامارات في تشجيع العلامات التجارية المحلية لتكون جزءاً في هذه المرحلة العالمية الضخمة”.
تعتبر “أي آم انترتينمنت” حالياً وكالة الترفيه الوحيدة في المنطقة التي تقدم خدماتها عبر جميع وسائل الترفيه – التلفزيون والأفلام والموسيقى والعروض الحية وتعمل على بناء الجسور بين الشرق والغرب وتسهيل العلاقات بين الكيانات المحلية والدولية والحكومية مثل “غلوبال سيتيزن” ودائرة السياحة والتسويق التجاري وكلية دبي للسياحة وفوغ وشانيل وكارتييه وإعمار ودو وهيونداي وإي إنترتينمنت ونتفليكس. مع قاعدة عملاء متنوعة وبعيدة المدى، أبرمت “أي آم انترتينمنت” عقودًا ترفيهية تزيد قيمتها عن 35 مليون دولار في غضون الأشهر الـ 24 الماضية وحقّقت نموًا هائلاً بنسبة 125% على أساس سنوي.
عند تلقي التمويل، صرح آش بارمار، مدير العمليات في “أي آم انترتينمنت” قائلاً، “يعتبر هذا الاستثمار الكبير مهماً للغاية لاستراتيجية النمو المستقبلية. تتمثل إحدى أولوياتنا كشركة في القدرة على الاستثمار بكثافة في قسم العروض الحية لدينا واستقطاب فنانين عالميين يتصدرون المخططات لم يسبق لهم مثيل إلى المنطقة لعرض مواهبهم على سكان المنطقة والسياح على حدٍ سواء.”
وأضافت”سونال فارا بارمار”، مُؤسسة شركة “أي آم انترتينمنت” “ستشهد المرحلة الثانية من خطة النمو الخاصة بنا ترسيخ المنطقة كواحدة من أكثر المواقع المرغوبة والأكثر جدوى من الناحية التجارية لإنتاج الأفلام والبرامج التلفزيونية. بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد من خلال بناء تجمع جديد للمواهب وخلق فرص العمل. حققت “أي آم انترتينمنت” نجاحاً باهراً في غضون السنوات الست المنصرمة منذ إنطلاقتها، لكن هذا لا شيء مقارنة بما سنحققه في السنوات الخمس المقبلة.”
صرح أرجون ميتال، الرئيس التنفيذي لمجموعة “آبي رود” للاستثمار، “لقد كانت شركة “أي آم انترتينمنت” ضمن دائرة اهتماماتنا لسنوات عديدة، وكانت هذه قصة نمو لا تصدق. لقد كان من دواعي سرورنا أنّ نكون قادرين على عقد شراكة مع “أي آم انترتينمنت” لتحقيق نجاحات أكبر في مجال صناعة الترفيه في المنطقة، ونتطلع إلى الحصول على مقعد في الصف الأمامي في عالم العروض الترفيهية.”
وفقاً لشركة تحليل البيانات “ماجنيت”، ذهبت نسبة 11% فقط من تمويل رأس المال الاستثماري في عام 2021 في الإمارات إلى مؤسسي الشركات من الإناث. مقارنة بالمتوسط الدولي البالغ 3٪، فإن هذا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، إلا أنّ الفجوة بين الجنسين في التمويل في البلاد لا تزال شاسعة. وهذا يسلط الضوء على مدى ريادة مثل هذا التمويل لمؤسِّسة صناعة الترفيه التي تتمحور حول الذكور.
تعمل “أي آم انترتينمنت” مع بعض أهم الأسماء في مجال صناعة الترفيه، مما يساعد على تأمين والتفاوض بشأن موافقات المشاهير وبرامج السفراء، وبناء شراكات استثمارية مع المشاهير وتأمين المواهب الرئيسية للعروض الحيّة.