كتب – عادل احمد
عقدت نقابة الاجتماعيين، أولى جلسات الحوار الوطنى بحضور عدد من نواب وقيادات القوى المجتمعية بمحافظة الجيزة.
قال الدكتور عبد الحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، إن دعوة رئيس الجمهورية بعقد حوار وطنى جاءت بإرادة سياسية فاعلة من خلال طرح حوار مجتمعي لبحث مشكلات تحدث الوعى وتبحث مدى إدراك وأهمية طرح الحلول المناسبة لتلك المشكلات تناسب إمكانيات وثقافة المؤسسات والافراد، وأن تلك الدعوة فرصة ذهبية فى لحظه فارقة شديدة الأهمية فهى فرصة للتشاور وتخطى السوءات لواقع جديد بجمهورية جديدة تغوص داخل مشكلات واذهان ومشاركة المواطنين والمجتمع عسى أن يكون هناك إجماع لمخرجات هذا الحوار تليق بما يملكه المجتمع المدنى من إحساس بالمواطنين.
وأوضح زيد، في بيان أن أولى جلسات الحوار الوطنى، أسفرت عن عدة توصيات، هي: إنشاء مركز بحوث ودراسات اجتماعية لرصد الظواهر الحديثة بالمجتمع وتنمية مهارات العاملين بالخدمة الاجتماعي، وإنشاء مركز استشاري من نقابة الاجتماعيين والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ترفع له كافة المشكلات المجتمعية وبحث طرق حلها، ونشر القوافل الاجتماعية أسوة بالقوافل الطبية في الأحياء والقرى لرفع الوعي لدى الاسرة المصرية، ضم خبراء اجتماعيين للمجلس القومي للسكان لبحث الحد من الزيادة السكانية والتوزيع السكاني على مستوى الجمهورية.
كما تضمنت عدة توصيات منها فتح حوار مجتمعي حول القوانين والقرارات الوزارية المتعلقة بالأسرة والمرأة والطفل لتحقيق السلم العام. وتحديث قوانين تراخيص مزاولة المهنة لكافة المهن النقابية بما يحقق مسئولية النقابات عن ممارس المهنة. وإنشاء لجان محلية بالأحياء والقرى تشرف على تمويل المشروعات الصغيرة وتنمية الأسرة المصرية بما يحقق حياة كريمة لها. والبت في الجرائم المجتمعية والتي تكون رأي عام في مدة لا تزيد عن شهر لخلق ردع وضبط اجتماعي في المجتمع.
مضيفا اعتبار النقابات المهنية والمجالس القومية للمرأة والأمومة والطفولة والسكان وخلافه، مجالس استشارية ولها حق الضبطية القضائية. وإتاحة الفرصة لمنظمات المجتمع المدني من النقابات وجمعيات ومؤسسات للعمل دون معوقات إدارية أو بيروقراطية بما يحقق تكامل الخدمة للمواطنين. والاهتمام بالأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وتنمية مهاراتهم وضمهم ضمن المنظومة الصحية الحديثة باعتبارهم جزء لا يتجزأ من الرعاية والوقاية الصحية. والخدمة الاجتماعية والتربية الاجتماعية جزء لنجاح منظومة التعليم الحديث ونشر ثقافة الأنشطة المجتمعية والسلام النفسي للطلاب في مراحل التعليم المختلفة.