أما بعد..
وما زلت أحتاج لتلك الصدمة التي تعيدني إلى الحياة مرة أخرى..
لا طمعا في الحياة ذاتها..
بل لأرى الدموع تسكن عينيك..
حينما يفعل بك غيري ما فعلته بي..
لتوقن جيدا أن الخذلان جناية..
وأن الغدر جناية كبرى..
لكن..
مثلك لا يفهم..
يليه..
وأخبر ذلك الصامت بداخلك..
أن كل الأشياء لها تاريخ صلاحية..
حتى تلك التي ظننت يوما أنها لا تتلف..
فلا تجبر قلبك على الانتظار أكثر..
ربما يموت حتى آخر نفس..
وأنت لا تعلم..
انتهى..