ثم أي..
وإني يا صديقي..
لا أملك سلاما يطيب جراح الحديث..
أو يعيد ترتيب الأرزاء التي مرت..
لتبدو بصورة أقل مأساوية..
ويغير قتامة الأيام..
فتبدو قيامة الروح كنزهة..
وموتي الصغير كل حين..
كرحلة اخترتها..
لأعود وأحكي للصغار كيف هي الحياة هناك..
تجربة أن تعيش الصدمة كل يوم..
لا موسما وموسم..
ولكن،،،،
يمكنني أن أخبرك عن أحدهم..
كيف خاض ألف احتراق..
ثم قام من بعد الرماد..
يكتب عن وجع أشد قساوة من ضرام النار..
ويصف ببراعة..
كيف عانت النار وهي تلتهم قيده؟!..
وتقيم على مأدبة روحه أياما طوال..
أتعرف؟!..
لم تألم النار من طول المشقة..
ولكنها تألمت كثيييرا جدا..
حينما عرفت من أوثقه..
انتهى..