كتب عادل احمد
“حفر قناة السويس الجديدة، والتطوير المستمر للقناة ورفع كفائتها، عزز من قدرات القناة كمحور عالمى للتجارة، ودعم الاقتصاد الوطنى للدولة، حيث حققت القناة ارقام ومعدلات قياسية غير مسبوقة فى تاريخها من حيث الايراد السنوى الذي بلغ حوالى ٧ مليار دولار، واعلى معدل عبور للسفن، وأعلى حمولة صافية بلغت قرابة ١،٣٢ مليار طن، فضلاً عن النجاح فى استقبال الجيل الجديد من سفن الحاويات العملاقة ذات الطاقة الاستيعابية والحمولة الضخمة”.
“اجتمع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس”.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة مشروعات ونشاط هيئة قناة السويس، حيث اطلع الرئيس على معدلات حركة الملاحة بقناة السويس خلال العام ٢٠٢١ / ٢٠٢٢.
وقد أكد الفريق اسامة ربيع أن حفر قناة السويس الجديدة، والتطوير المستمر للقناة ورفع كفائتها، عزز من قدرات القناة كمحور عالمى للتجارة، ودعم الاقتصاد الوطنى للدولة، حيث حققت القناة ارقام ومعدلات قياسية غير مسبوقة فى تاريخها من حيث الايراد السنوى الذي بلغ حوالى ٧ مليار دولار، واعلى معدل عبور للسفن، وأعلى حمولة صافية بلغت قرابة ١،٣٢ مليار طن، فضلاً عن النجاح فى استقبال الجيل الجديد من سفن الحاويات العملاقة ذات الطاقة الاستيعابية والحمولة الضخمة.
كما عرض السيد رئيس هيئة قناة السويس محاور تطوير القطاع الجنوبي للمجرى الملاحي للقناة، وذلك في إطار الجهود المنتظمة فى رفع كفاءة البنية التحتية لقناة السويس بهدف زيادة وتحسين حركة الملاحة والتجارة الدولية العابرة لها.
كما استعرض الفريق أسامة ربيع استراتيجية هيئة قناة السويس لتنشيط حركة سياحة اليخوت وتطوير الموانئ الخاصة بها، وتدعيمها بكافة اللوجستيات والخدمات اللازمة لتعزيز قدرات مصر كممر لاستقبال وعبور لليخوت نظراً لموقعها المتميز على البحرين الاحمر والمتوسط، خاصةً خدمات التزود بالوقود والكهرباء والمياه، والصيانة السريعة، وخدمات انتظار اليخوت وتخزينها لفترة طويلة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد عرض جهود هيئة قناة السويس لتوطين صناعة سفن ومراكب الصيد، حيث وجه السيد الرئيس بتطوير تلك الجهود لإنتاج مراكب صيد تستخدم محلياً لصالح فئات الصيادين في البحيرات المصرية التى تم تطويرها مثل بحيرة المنزلة وغيرها، وذلك كبديل للقوارب الخشبية البدائية المستخدمة حالياً، على أن تكون مزودة بالآلات الحديثة والمبردات لتخزين الأسماك، وذلك دعماً للصيادين ولقدرتهم على مضاعفة الإنتاج من الصيد.