أنتَ غائبٌ عنِ العينِ حاضرٌ في سويداءِ القلبِ والجوانحِ مقيمٌ لا تبرحُ
لكنّي أراكَ بعينِ القلبِ والروحِ , بكلِّ جوارحي
فالهوى يجتاح يطيرُ بنا بألفِ جناحٍ وجناحْ . يحملني إليكَ حنينُ الروح للروح
كلُّ جوارحيَ تهفو إليكَ, إلى مُحياكَ الذي سحرني , إلى مروجِ عينَيكَ الفاتنةِ…
إلى النورِ الذي أضاء مِنْ جبينِكَ بعدَ ليالي الحرمانِ…
وسأبقى أتبعهُ- –فهل نلتقيِ – يا دهرُ هل نلتقي؟؟؟!