كتب مصطفى الدمرداش – إبراهيم أحمد
تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ينطلق معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2022، أكبر فعالية في قطاع الطاقة والنفط على مستوى العالم، باستضافة من شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر 2022، ليجمع نخبة من القادة وصُنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين على مستوى قطاع الطاقة.
وتأتي رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ، للفعالية هذا العام، لتؤكد مكانة أديبك بصفته منصة عالمية بارزة تساهم في بناء مستقبل قطاع الطاقة.
ويستند “أديبك” إلى إرثه العريق الممتد لما يزيد عن 38 عاماً في تحوله من فعالية إقليمية في قطاع النفط والغاز إلى منصة عالمية ذات أثر في مجال الطاقة تساهم في تمكين القطاع والحكومات من مواجهة الإشكاليات الثلاثية للطاقة العالمية لضمان أمن الطاقة والاستدامة والقدرة على تحمل التكاليف للاقتصادات والسكان في مختلف أنحاء العالم.
وقال سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية: “يواصل دور النفط والغاز في مسألة التحوّل في قطاع الطاقة بتصدر أجندة الحوار في أديبك، لا سيما في ضوء انتقالنا نحو اعتماد مصادر الطاقة النظيفة لتطوير الحلول الكفيلة بالحد من الانبعاثات الكربونية، وعلينا استثمار انطلاقة أديبك 2022 قبل فترة وجيزة من مؤتمر الأطراف (كوب 27) للعمل على تحديد الحلول اللازمة لتوفير قيمة مستدامة للأجيال المُقبلة”.
وأضاف: “نتطلع للترحيب بجميع المشاركين في أديبك 2022 للتباحث حول هدفنا المشترك والمتمثل بتنويع مصادر الطاقة لتحقيق طموحاتنا المناخية”.
وقالت طيبة عبد الرحيم الهاشمي، الرئيسة التنفيذية لشركة “أدنوك” للغاز الحامض ورئيسة معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك): “ساهمت توجيهات قيادتنا الرشيدة في وضع أبوظبي ودولة الإمارات في صلب الحوار العالمي حول مستقبل الطاقة، ونفخر برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة “حفظه الله” للفعالية هذا العام، حيث يعد أديبك منصة عالمية تجمع قادة القطاع وتسهم في تطوير عملية تحول واقعية وتدريجية في قطاع الطاقة العالمي، إذ أنه يلعب دوراً محورياً في دعم القطاع للقيام بمهمة مزدوجة تتمثل في توفير احتياجات العالم الحالية من الطاقة، مع مواصلة الاستثمار في أنظمة الطاقة المستقبلية”.
وأضافت: “يقام أديبك هذا العام بالتزامن مع التغييرات الجيوسياسية التي يشهدها قطاع الطاقة على مستوى العالم، مع التركيز على مصالح الشعوب ومنتجي الطاقة في جميع أنحاء العالم من خلال تحقيق التوازن بين ركائز الطاقة الثلاث والمتمثلة في التكلفة والاستدامة والأمن. قبل أسبوع من انطلاق الدورة المقبلة من مؤتمر الأطراف كوب 27 في مصر؛ وقبل عام من انطلاق دورته الـ 28 في أبوظبي، حيث يوفر المؤتمر منصة رائدة لقطاع الطاقة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لمواجهة التغيّر المناخي، وفرص الاستثمار والابتكار، ما يساعد على تسريع عملية التحول في القطاع ويساهم في الحد من انبعاثات الكربون”.
ومن جانبه، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) 2022: “نفخر برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لهذه الفعالية الاستراتيجية التي تضع أبوظبي ودولة الإمارات في صُلب الحوار العالمي بشأن الطاقة”.
وأضاف هدسون: “يشهد أديبك 2022 تنوعاً أكبر على صعيد المشاركات والحضور مقارنة بدوراته السابقة، حيث ستُسهم وجهات النظر المختلفة والآراء المتنوعة في إلهام التفكير الإبداعي وتعزيز التعاون اللازم لتمكين القطاع من توليد المزيد من الطاقة مع تحقيق الأهداف الرامية إلى خفض الانبعاثات.