ويحدث..
أن تستكين الجراح قليلا..
سامح الله تلك الذاكرة..
لا أعرف، متى اشتغلت نباش قبور ماهر إلى هذا الحد؟!..
سامح الله هذا الليل..
يدعي البراءة والطهر..
بينما يطلق في صدورنا شياطين الحنين..
حتى آخر رمق من صبر..
وبين قبر يسيرنا..
وقبر..
إليه نسير..
لا فرق..
أنت في الحالين يا حضرة المغدور..
ستلقى ذات المصير..
ملعون قلب..
عز عليه أن تبتسم قليلا، ولو على سبيل الكذب..
كيف يجتهد هكذا..
في أن يستقيم على المواجع..
أو…..
يموت على التعب؟!..
انتهى..