ماذا ستشرحُ
ما الذي قد يُشرحُ؟
بعضٌ من التبريرِ
نصلٌ يذبحُ!
دعْ لي غموضاً كافياً
ليُضلَّني
أظننتني سأُسرُّ حين تُوضِّحُ؟
هذي الأكاذيبُ الصغيرةُ
حيلتي
لأُجنِّبَ القلبَ الجوى
قد تنجحُ!
اتركْ ليَ الكلماتِ مبهمةً
أنا
ما زلتُ في أحبالِها
أتأرجحُ
دعني أُفسِّرُ ما جرى
بطريقتي
بعضُ الحقائقِ كالمُدى
قد تجرحُ!!
لا تقطعِ الشكَّ اليقينيَّ الذي
أحتاجُه
اتركه لي لو تسمحُ
ف(الربَّماتُ)إذا انتهتْ من عالمي
ماذا تبقَّى منه
كيف سيُصبحُ؟
فبها ابتسمتُ
لمن فُجعتُ بقبحِهم
كذباً أقولُ
لربما لم يقبُحوا!
وهي التي أنجو بها
مما أرى
وأنا أرى
حتى وإن لم يُفصِحوا!!
بالاحتمالاتِ احتملتُ مواجعي
وغششتُ قلباً
لم يزَلْ يترنَّحُ
ماذا سيفعلُ بالحقيقةِ إن غدَتْ
رمحاً
أما تكفيه هذي الأرمُحُ
لا تعتذر
دع لي تأوُّليَ الذي
لا يبتغي الإيضاحَ فيما يلمحُ
أختار هذا(البينَ بينَ)
وأرتضي
أن تحملَ الكلماتُ
ما لا يُفصِحُ
بابُ المجازِ مواربٌ
فاذهبْ
ولا تشرحْ لماذا
إذ لماذا تشرحُ؟
سأقولُ للقلبِ الحياةُ غريبةٌ
فارفقْ بنا
واخسرْ قليلاً
تربحُ!
آهٍ على قلبٍ
سيُجرحُ دائماً
حتى المماتِ
لأنه
لا يجرحُ!