ثم أي..
أتعرف؟!..
وكنت أحمل الأوجاع..
حتى على أطراف أصابعي..
كالقناديل المدلاة من سُقفٍ بعيدة..
أو كذنب معلق بقلب مسرف..
لا يعرف كيف يقلع عنه..
ولكن الفارق هنا،،،
أني كنت أحترق لأمنحهم السلام..
وكانوا يضحكون ترفا..
كلما تحطم شيء مني..
كانوا يتوهجون جدا..
كلما ذاب بعضي..
وما الضير يا صديقي؟!..
هكذا نحن..
أنبياء عشق..
بدرجة شموع..
نظلم ليضيئوا..
ونذوب لنصنعهم..
انتهى..