أتألّمُ
وأكادُ من فرطِ الذي في الروحِ
أحياناً -على صبري –
أكادُ من الجوى
أتهشّمُ!
وبداخلي
تتصارعُ الأضدَّادُ
ترتبكُ الرؤى
ويشدُّني طيني القديمُ المبهمُ
أبني كهوفاً كلَّ يومٍ داخلي
وأدسُّها لتدسَّني
لكنَّها
تتهدَّمُ!!
وتضيقُ بي هذي الحياةُ
على رحابتِها
تطاردُني المواجعُ في
فلاةِ العمرِ
مثل غزالةٍ
لكنَّني
وكعادتي
في الحربِ لا أستسلمُ!
أتألّمُ
وأفرُّ كالمعتادِ
للشعرِ الذي أتعبتُه
لكنْ
يضنُّ المُعجمُ!
أهذي بأشباهِ القصائدِ
ما الذي أهذي به؟
أتلعثمُ!
أتألمُ
أمي تقولُ ليَ الحياةُ
قصيرةٌ
فتحمَّلي
وتجمَّلي
وتعلَّمي
حتى متى يا أمُّ
في هذي الدُنى أتعلَّمُ؟!