الاخبارية مسقط وكالات:
تستضيف سلطنة عُمان ممثلة بوزارة العمل/ الاثنين المُقبل/ أعمال المؤتمر السنوي الـ21 بعنوان “استدامة الموارد في ظل التغيّرات المناخية وسبل الحد من تأثيراتها: رؤيةٌ إداريةٌ”، وذلك بالتعاون مع (المنظمة العربية للتنمية الإدارية – جامعة الدول العربية) ويستمر يومين.
ويناقش المؤتمر أهم التحديات التي تواجه المجتمعات العربية، إضافة إلى استعراض تجارب الدول في ظل التغيّرات المناخية لاتخاذ ما يلزم إزاء المشكلات الكبرى التي قد تُعيق عمليات التنمية المستدامة.
ويتناول المؤتمر أبرز التحديات التي تعترض الحياة وديمومتها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودور المنظمات الأهلية في هذا الشأن، والتحول الرقمي.
ويأتي تنظيم المؤتمر في سياق استمرار العمل الوطني بين المسؤولين في الحكومات العربية لتبادل الخبرات بين صناع القرار لوضع رؤاهم وخبراتهم لمواكبة التغيّرات المناخية، والاستفادة من التجارب القائمة على المنهجية والمسؤولية الوطنية للحد من التأثيرات التي قد تطرأ بين الحين والآخر.
ويركز المؤتمر على الرؤية الإدارية والاستراتيجيات والاستفادة من التحول الرقمي الذي يشهده العالم؛ بهدف الوصول إلى الغاية التي تلزم العمل كمسؤولية قائمة على استراتيجية استدامة المورد.
وسيشتمل المؤتمر على عدة محاور من بينها: جهود المنظمة العربية للتنمية الإدارية التي تتبع جامعة الدول العربية والحكومة المستجيبة لمرحلة ما بعد كوفيد- 19 والتقرير التطوعي لسلطنة عُمان حول استراتيجية استدامة الموارد وتمكين الصناعات الخضراء من خلال التمويل الأخضر، إضافة إلى دور التعاون العربي لضمان استدامة الموارد لتأسيس منهج إداري تنموي في ظل التغيّرات المناخية.
كما يتضمن المؤتمر تقديم أوراق عمل بعنوان: اعتماد مديرية النجف الخيار الاستراتيجي لمواكبة تغيّر المناخ والتغيرات المناخية، ودور الخدمة الاجتماعية الخضراء وإدارة الموارد المائية، ودور التحول الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة في إطار رؤية المملكة 2030، إضافة إلى دور المنظمات الأهلية العربية في توطين أهداف التنمية المستدامة.