.
أطعمت أحلامي فم الليل الجائع..
ثم وقفت أتساءل..
من يتصدق على خائب مثلي كالعادة؟!..
من يشتري حزني؟!..
من يشتري وجعي؟!..
من يأخذ الفقد بلا ثمن..
أيها السادة..
فأجابني الصمت..
والله يا أنت..
ما هنا أحد..
قدرك الآلام، ولا تسأل السبب..
وحظك الأوجاع..
والنكران..
والتعب..
منذ بدء الخليقة..
وحتى ينتهي..
الأبد..
انتهى..
أنين متعب..
بقلمي العابث..