كتبت: سامية الفقى
نظمت عدد من المدارس والكنائس زيارات إلى مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، لقضاء أخر يوم في عام 2022 مع أقرانهم من الأطفال مرضى السرطان في المستشفى، للتضامن معهم في رحلة علاجهم، ودعمهم نفسيا ومعنويا وماديا، ونظموا لهم عدة حفلات، تضمنت ارتداء بعض الزائرين لملابس بابا نويل حيث احتفالات أعياد الكريسماس، ورأس السنة، وكذلك تم تقديم فقرات استعراضية وغنائية للأطفال من خلال فرقة استعراضية متطوعة لعمل شو للأطفال، ويرتدون “بدلة” لبعض الشخصيات الكرتونية والحيوانات التي يحبها الأطفال، مثل المقنعون، وميكي ماوس، وديزني.
وقال د. أحمد خضر، رئيس قسم التغذية وسلامة الغذاء بالمستشفى، أن القسم نظم حفلة رأس السنة، وردد المأدون أغنية “بيبي شرق” و “بابا فين”، و “دبدوبة التخينة”، و “توت توت” وغيرها، ورقصات استعراضية مع الأطفال، وكذلك فقرة الساحر، التي قدم من خلالها معلومات وحكم حياتية للأطفال، واستخدم خلالها المؤثرات الصوتية لإدماج الأطفال والمشاهدين في إيقاع الفقرة، إضافة إلى فقرة الأراجوز التي قدم من خلالها قصص ومعاني حياتية للأطفال ومنها الصدق، وحب الآخرين، والصبر، والصمود على آلام المرض.
دينا علي، رئيس قسم المتطوعين بالمستشفى، قالت ، حضر المتطوعين اليوم من أجل تزيين بعض الأماكن بالمستشفى احتفالا بالكريسماس، ومنها العيادات الخارجية والدور الرابع، حيث مكان قسمهم، ووزعوا الهدايا على المرضى والعاملين بالمستشفى، بمناسبة العام الجديد 2023، والتقطوا الصور التذكارية مع الأطفال، الذين قابلوهم بفرحة شديدة، حيث ينتظرون تلك الاحتفالية كل عام، ويقومون بجولات داخل الأقسام الداخلية وعيادات اليوم الواحد، من أجل إرضاء كافة الأطفال.
وحضر المتطوعون رغم أنهم في فترة امتحانات حيث أن أغلبهم من طلبة الجامعات والمعاهد والمدارس، وأغلب تلك الهدايا صناعة يدوية قام بها المتطوعين بنفسهم، ولكنها أسعدت الأطفال كثيرا.
محمد حمدي، مدير بشركة التغذية المنظمة للحفل، قال، يتم تنظيم حفل سنوي للأطفال بالمستشفى بمناسبة العام الجديد، ويتم خلالها تنظيم فقرات استعراضية متنوعة، ما بين الساحر ، والأراجوز، والمفتش كورومبو، والبهلوان، وكلها شخصيات وفقرات يعشقها الأطفال، ويحبون مشاهدتها والاستماع إليها، إضافة إلى توزيع الهدايا بهذه المناسبة على الأطفال، ونعبر من خلالها لهم عن الامتنان بوجودهم بيننا في العام الجديد، وتحفيزهم في رحلة الصمود والعلاج التي تستغرق شهور وسنوات من أجل الشفاء.
وأكد أن هذا الدعم النفسي والمعنوي للأطفال، يأتي بهدف المشاركة في المسؤولية الاجتماعية، والاحساس بالآخرين، وتقديم الدعم لهم وللمستشفى، وإسعادهم، ومشاركة أسرهم المسؤولية تجاه أطفالهم، والتخفيف عنهم آلام المرض والعلاج، عبر الدعم النفسي المباشر، والذي يؤثر إيجابيا بقوة على الحالة النفسية لهم.