أما بعد..
رغم أن الجراح ما زالت طازجة..
فإني أخادعها بضحكة تبكي..
لعلها ترضى بالرحيل..
أو عساني..
أحظى بالنسيان..
-ثيليه..
وإني أوقن تماما..
أني كاذب جدا..
كلما أغلقت النوافذ..
استدرت،،،
لأجهز موائد الوقوف خلف ستائر الانتظار..
يليه..
ولم تكن الرصاصة الأخيرة..
هي التي أردتني قتيلا..
إنما بارود التجاهل..
وأني كنت واثقا جدا..
باليد التي تمسك البندقية..
كنت أؤمن،،،
أن اليد التي أنبتت الياسمين في صدري..
لا تقبل أن تصنع منه مقبرة..
لا تقبل،،،
أن تشيد فيه للحزن عاصمة أبدية..
انتهى..