كتب – على حفنى درويش
لجأ دجال في سوهاج لحيل ماكرة للنصب على المواطنين بايهامهم بوجود أعمال في القبور، وتبين أنه ينصب على المواطنين للحصول على أموالهم، حيث ضبطت الأجهزة الأمنية دجال بسوهاج وعُثر بحوزته على “4 أحجبة لفك السحر – مبلغ مالى “عملات أجنبية”، وتبين ممارسته أعمال الدجل والشعوذة، مدعياً قدرته على علاج ضحاياه.
وكشفت قوات الأمن قيام المتهم بإنشاء مركز لعلاج المترددين عليه نظير مقابل مادى وإضطلاعه بإنشاء صفحة على موقع التواصل الإجتماعى “فيس بوك” وإستخدامها فى الترويج للمركز، فتم إتخاذ الإجراءات القانونية. ويمكن تعريف النصب فى القانون بأنه “الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير باستخدام إحدى وسائل التدليس المنصوص عليها فى القانون بنية تملكه”، أو “الاستيلاء على شىء مملوك، بطريقة احتيالية بقصد تملك ذلك الشىء”، أو “الاستيلاء على مال الغير بطريق الحيلة نيته تملكه”، أو” الاستيلاء على مال منقول مملوك للغير، بناء على الاحتيال بنية تملكه”، ويسمى الشخص الذى يمارس ذلك، النصاب، أو الدجال، أو المحتال.
جريمة النصب من الجرائم التى تمثل الاعتداء على الملكية لأن الجانى يهدف من استعمال الأساليب الاحتيالية إلى الاستيلاء على كل أو بعض مال الغير، وذلك يحمل المجنى على تسليمه ماله بتأثير تلك الأساليب الاحتيالية.
وتنص المادة 336 عقوبات، على: “يعاقب بالحبس كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو سندات مخالصة أو أى متاع منقول وكان ذلك بالاحتيال لسلب كل ثروة الغير أو بعضها أما باستعمال طرق احتيالية من شأنها إيهام الناس بوجود مشروع كاذب أو واقعة مزورة أو احداث الأمل بحصول ربح وهمى أو تسديد المبلغ الذى أخذ بطريق الاحتيال، أو ايهامهم بوجود سند دين غير صحيح أو سند مخالصة مزور، واما بالتصرف فى مال ثابت أو منقول ليس ملكا له ولا له حق التصرف فيه، وأما باتخاذ اسم كاذب أو صفه غير صحيحة. أما من شرع فى النصب ولم يتممه فيعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز سنة”.