يا عبق الورد
دثريني
اغمري الروح
وجداً عليلا
اقْرئيني
رَتِليني عبقَ الحرفِ
تَرتٍيلا
كم بَنَيْنا
من الأَحْلاَمِ عَرضا
وطُولا
كم خَالَفْنا
قَواعِد الدربٍ
سَطًرَتُه كضِلْعِ امْرَأةِ
أيادِينا
لي في الوعْد حَظٌ
لا أخَالُهُ عليك
مستحيلا
تِلْك أمَاني
تُداعِبُني بٌكرة
وأصيلا
تلك آمَالي
تُشَاكِسُني زمَناً
طويلا
بَيْنَ بَيْنِي أشكو
لله ضَري
قَدْ هَوَتْ أفكاري تَعِبَتْ
التَأوِيلا
أيا عِبْقَ الوريد
صُبِي في كُؤوسي
نبيذا حلوا
زَمْهريرا
قد جَفً ريقي
تعطًش لمَائيً
المغدورَ
كُلمَا أضْنانِي شَوْقي
غَفتْ عُيُونِي
تَسْتطِيبُ
في ذِكْراكِ
لَيَالِينَا
أيا عِبْق الورد
يا طعمَ الرُوح
عاوِدي الدِير
ارحَمي قلباً تعلل فيك
طويلا
هذا نِدائِي
آخِر الحديث
فاهدني عبق الورد
أريجا