وسط حضور كبير من شباب المهندسين..
المهندس أحمد صبري: نحرص على تدريب وتأهيل شباب المهندسين لسوق العمل.. ولأول مرة لجنة للتواصل الطلابي بالنقابة
المهندس المعتز بالله بركات: على جموع المهندسين التسلُّح المستمر بالخبرات العلمية والعملية لتحقيق طموحاتهمكتب عادل احمد
بحضور المهندس أحمد صبري– الأمين العام المساعد والمتحدث الإعلامي لنقابة المهندسين، والمهندس المعتز بالله بركات– أمين الصندوق المساعد للنقابة، ووسط حضور كبير من شباب المهندسين، نظمت لجنة التدريب بالشعبة الكهربائية يومًا تدريبيًّا، تناول “مهام اللوحات الكهربائية في جهود الشبكة المختلفة”، وشهد 4 محاضرات علمية، حاضر فيها خبراء من كبرى شركات الكهرباء العاملة في مصر.
فى كلمته، عبَّر المهندس أحمد صبري، عن سعادته بالحضور المتميز لفعاليات اليوم، معربًا عن تفاؤله لما شاهده من حضور كبير وكثيف لشباب المهندسين في فعاليات اليوم التدريبى.
وأوضح “صبري” أنه يترأس لجنة الشباب والتواصل الطلابي بالنقابة، وهي المرة الأولى التى يكون هناك لجنة للتواصل الطلابى، ويرجع ذلك إيمانًا بدور وأهمية شباب المهندسين الذين يمثلون قرابة 450 ألف مهندس، من إجمالى 850 ألف مهندس، يمثلون الجمعية العمومية للنقابة، وهو ما يعادل 55% من عدد المهندسين، مؤكدًا أن ذلك يُعد مؤشرًا إيجابيًّا، ويجب استغلاله بشكل إيجابى، كون الشباب هم المستقبل؛ لذا تحرص النقابة على تدريبهم وتأهيلهم لسوق العمل والتواصل معهم بشكل متواصل؛ لأنهم مستقبل النقابة والبلد.
مطالبًا شباب المهندسين بضرورة المشاركة الإيجابية فى كافة فعاليات النقابة وممارسة العمل النقابى.
واختتم “صبري” كلمته، معربًا عن أمنيته بنجاح الدورة التدريبية، وأن يكون له الأثر الطيب فى صقل خبرات المهندسين.
ودعا المهندس المعتز بالله بركات، جموع المهندسين، إلى التسلح المستمر بالخبرات العلمية والعملية، ليتمكنوا من تحقيق طموحاتهم العملية والحياتية.. وقال: “على كل مهندس شاب أن يخطط لحياته، وأن يحرص على أن يتزود يوميًّا بالعلم والمعرفة، ليتحرك دومًا إلى الأمام “.
وقال: “نعيش حاليًا مرحلة لا مجاملات فيها ولا واسطات، وكل مهندس يحصل على فرصة عمل بقدر جهده وخبرته، وكلما زاد الجهد والخبرة زادت فرص حصوله على عمل متميز، وزادت قدرته على تحقيق دخل أفضل “.
وتابع: “طالب الجامعة يمثل فردًا من 110 مليون مصري، وعند تخرجه، يصبح واحدًا من 850 ألف مهندس، وكلما زاد من خبراته ومعارفه العلمية والعملية، ينتقل إلى فئة أعلى درجة وأقل عددًا، ولهذا على كل مهندس أن يسعى دومًا إلى أن يصبح واحدًا من فئة أعلى، وأن يحرص على أن يكون نموذجًا يُحتذى به “.
وأشاد “بركات” بالدورات التدريبية التي تنظمها الشعبة الكهربائية، وقال: “تلك الدورات تسد الفجوة بين التعليم الجامعي وما يتطلبه سوق العمل، ونفس الأمر تسعى كل اللجان النقابية إلى تحقيقه، وهذا هو أحد الأدوار المهمة التي تقوم بها نقابة المهندسين حاليًا”.
وفي كلمته رحب الدكتور مهندس استشاري محمد اليماني- رئيس شعبة الهندسة الكهربائية بالحضور، مثمنًا جهود لجنة التدريب بالشعبة، لحرصها الدائم على تنظيم دورات تدريبية تفتح أسواق العمل أمام شباب المهندسين، وموجهًا الشكر لهيئة مكتب النقابة، لدعمهم لأنشطة الشعبة، وقال: “مجلس الشعبة الكهربائية لن يدخر وسعًا ولا جهدًا في تقديم كل جديد لمهندسي الشعبة وفتح أسواق العمل لشباب المهندسين، والارتقاء الدائم بالمهنة”.
وأضاف: “نرحب بمقترحات وآراء كل مهندسي الشعبة، ويسعدنا التواصل مع الجميع “.
من جانبه أعرب المهندس حامد عبدالعال- عضو المجلس الأعلى للنقابة، عن سعادته بكثافة الحضور، خاصة الطلاب من مختلف الكليات والمعاهد، وهو ما يبرهن ويدلل على أن نقابة المهندسين كانت وستظل بيتًا لأبنائها المهندسين، مطالبًا بضرورة استمرار التواصل الدائم بين المهندسين ونقابتهم.
وأكد “عبدالعال” أن مجلس شعبة الهندسة الكهربائية يبذل كل جهد من أجل تقديم أفضل الخدمات لأعضائها، والتى تأتى على رأسها تدريب المهندسين لصقل خبراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
ورحب المهندس أحمد الشناوي– وكيل شعبة كهرباء ورئيس لجنة التدريب، بالحضور، مشيدًا بحرص طلاب كليات الهندسة على حضور الدورات التدريبية التي تنظمها الشعبة، مؤكدًا على حرص لجنة التدريب ومجلس الشعبة الكهربائية على التواصل الدائم مع مهندسي كهرباء، وتنظيم دورات تدريبية تفتح أمام شباب المهندسين أسواق العمل.
وشهدت فعاليات اليوم 4 محاضرات، تتناول لوحات الكهرباء من وجهة نظر الجهود المختلفة، وذلك من خلال ٤ محاضرات، الأولى للمهندس عمر هشام– مهندس مشروعات بشركة السويدي، والثانية للمهندس محمد عبدالعزيز– مهندس مشروعات بشركة سيمنس، والثالثة للمهندس إبراهيم السيد– مهندس كهرباء أول بشركة سوديك، والرابعة للمهندس شادي صلاح- مهندس تسويق بشركة شنايدر..
وتحت عنوان “لوحات الجهد العالي” استعرضت المحاضرة الأولى تصميم محطات الجهد العالي، سواء كانت أولية أو ثانوية، مع توضيح المعدات داخل المحطة والتركيز على اللوحات في الجهد المذكور.
وتناولت المحاضرة الثانية، استكمال مراحل الشبكة الكهربائية بالربط على الموزعات تحت الجهود المتوسطة، طبقًا للقياسات المختلفة وكيفية التوزيع من خلال RMU وحدات الربط الحلقية، مع تناول أنواع الخلايا وأشهرها في الاستخدام وكيفية توظيفها والمناورة بها داخل الشبكة.
واستكملت المحاضرة الثالثة ما بدأته سابقتها من مرحلة ما بعد المحول بعد خفض الجهد للـ ratings الخاصة بالجهد المنخفض، وتناولت الأنواع المختلفة للوحات وأكواد التصنيع، ومهام المهندس في التصميم بشكل احترافي، وصولًا إلى اللوحات المغذية للدوائر الفرعية.
وكانت المحاضرة الرابعة عن “اللوحات الذكية”، حيث تتجه كل المشروعات القومية داخل مصر التي تستخدم اللوحات تحت الجهود المختلفة لتطبيق مبدأ الأنظمة الذكية، وتكون اللوحات عنصرًا رئيسيًّا في المنظومة الذكية، مما يوفر سهولة المراقبة والتحكم في عناصر الشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى توفير مبدأ الصيانة الوقائية.
واستعرضت المحاضرة العناصر التي تساعد على الحصول على نظام لوحات ذكي وكيفية تطبيقه في المشروعات.