أما بعد..
أتعرف؟!..
مجبول أنا على الفرار إليك كلما حلت بي كارثة..
ترى؟!..
يا قرين الموت..
إلى أين أفر منك الآن، وأنت أكبر كوارثي..
إلى من أفر؟!..
وكل الوجوه أنت..
أي لعنة أصابت ملامح الغرباء..
فتآمرت معك عليَّ..
إلى أي تيه أرسل قلبي..
وأنت من رسم خرائط الخذلان..
وكمم فم المدى..
أي وعثاء تلك التي خُطت لي..
وأنا الذي دعوت، وناجيت..
وابتهلت..
ولماذا؟!..
ذهبت كل الدعوات سدى..
ألأجل أن تمضي بفعلتك دون سؤال..
أم-ياااالرحمتك-لتورثني الردى..
انتهى..