مر يومٌ. ليكن يومان
فالحياة فصول وبضع أيام يا أميرة
شربنا من رنة الكأس
نخوة الورود المهداة من القبيلة
اتضحت رؤى تعبر شريط النبض
بعدما مر يوم، وليكن دهر
ما هم الوقت لا يزعجه التأويل.
لبست العكب وفستاني المخملي
أجهز نفسي قربانا لذكرياتي
فموعد الإحتفال هنيهة من زماني
و زمن كل النساء العربية
في جسدي نبض أيسر الجنب
أسفل الضلع
أتخاله في مأمن ؟ من الدهر
تأثثه بهدب ينسدل على مجرى الرذيلة
أتعبني جرح الملح، تأججه بعض نساء
لا تحصيهن حبات الرمل
يشهدن جولاتك الجانبية.
في حضرة الوقت تراهن على سريرتك
لتتجنب مشهد الضحية
هيهات، هيهات، موعد الإحتفال هنيهة،
يجبره انكسار الوهم
و استسلام الموؤودة. الشقية.
أنا سيدة النساء الجرحى
من ألم اندلاع الشمس على جسدي
أنا انهزام البوح على شفة التاريخ وبوابة المنفى
أنا إنكسار زمني يبرحني ضربا ضربا
على مهل كنسيم القصيدة
بركة الوقت ممزوجة بعويل الثكلى
لا ترغبن بعد نشاز الأغنيات الغناء مع الرذيلة
ستمضي النساء. طيلة الغيم حبلى. حبلى
على موعد،الأنين تعتصر مخاض الولادة من خاصرة ذليلة.
أرغب أن أخنق القصيدة
لا تجدي. قولا ،لا تجدي شعرا غرض الأميرة.
سأسطفيك أملي وأمل كل النساء
وأقضي ونقضي المساءات البعيدة
غير وحيدة
غير شريدة