كتب – عادل احمد
قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض: حزب حماة المستقبل سيكون بارقة أمل في الحياة السياسية المصرية ونأمل أن نكون على قدر المسئولية
قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض، نائب رئيس حزب حماة المستقبل لشئون الشباب، إنه رفض الدخول في أي تجربة حزبية خلال الفترة الأخيرة لعدم قناعته بأهداف تلك الكيانات السياسية، ولأن المصلحة الشخصية طغت على المصلحة العامة، وهو أمر يرفضه.
وأضاف الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض، خلال الاجتماع الأول لمؤسسي وقيادات حزب حماة المستقبل، للتنسيق حول آليات عمل الفترة المقبلة، بالقول: خضنا تجارب هائلة خلال السنوات الماضية ضد كافة التيارات المعادية للوطن ولا نتحدث هنا فقط عن التيارات المتطرفة أو الجماعات الإرهابية وإنما حتى ضد التيارات السياسية التي تحمل أجندات خاصة ونحن نرفضها لأنها لا تعمل لصالح الوطن.
وتابع نائب رئيس حزب حماة المستقبل لشئون الشباب حديثه قائلًا: رحبت بحزب حماة المستقبل بعد التعرف على أيدولوجيته السياسية، وهذا الحزب سيكون بارقة أمل في الحياة السياسية في مصر، وذلك يحملنا أمانة كبيرة في أن نكون على قدر تلك المسئولية الكبيرة أمام الله والوطن.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض أن حزب حماة المستقبل هو الحزب الوحيد الذي رفع من شأن الشباب لدرجة أن من بين نواب رئيس الحزب نائب لشئون الشباب وهو ما يؤكد الدعم اللا متناهي لهذه الفئة العريضة من المجتمع والشعب المصري لأنهم هم من يحملون لواء التقدم وصناعة الحضارات دون غيرهم والتمكين الحقيقي لهم يصنع إنجازات هائلة على كافة المستويات.
وقدم نائب رئيس حزب حماة المستقبل لشئون الشباب، الشكر لكافة مؤسسي الحزب وقياداته، والذين يعملون ليل نهار في سبيل أن نكون تجربة فريدة تحظى بثقة الجميع وإيمانًا بدعوة صادقة أننا نعمل من أجل هذا الوطن ولا نبتغي شيئًا آخر.