الاخبارية – وكالات
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن إسرائيل شنت ضربات صاروخية على نقاط بريفي حماة وطرطوس يوم الأحد.
وأوضحت الوكالة أن القصف جاء “من اتجاه شمال لبنان” مستهدفا بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة وهو ما أسفر عن إصابة ثلاثة عسكريين بجروح. ولم يذكر التقرير مزيدا من التفاصيل. وأحجم متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق.
وأخرجت ضربة جوية إسرائيلية مطار حلب عن الخدمة يوم الثلاثاء وألحقت “أضرارا مادية” بالمطار، حسبما ذكرته وسائل إعلام حكومية سورية.
وتقول مصادر مخابرات غربية إن الهجوم على المطار استهدف شحنات أسلحة إيرانية نُقلت جوا تحت ستار المساعدات الإنسانية ومستلزمات الإغاثة للمتضررين من زلزال الشهر الماضي والتي أوصلتها عشرات الطائرات إلى المطار.
وكثفت إسرائيل على مدى الأشهر القليلة الماضية ضرباتها لمطارات وقواعد جوية سورية لعرقلة استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال أسلحة إلى حلفائها في سوريا ولبنان بما يشمل جماعة حزب الله.
ودأبت إسرائيل لسنوات على مهاجمة ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث يتزايد نفوذ طهران منذ أن بدأت في مساندة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية التي اندلعت 2011.
ويقول خبراء عسكريون إسرائيليون إن الضربات هي جزء من تصعيد صراع منخفض الحدة أطلقوا عليه مسمى “حرب بين الحروب” وهدفه إبطاء ترسيخ إيران لوجودها في سوريا.
ولدى جماعات مسلحة مدعومة من إيران، وعلى رأسها حزب الله، نفوذ في مناطق واسعة في سوريا.