سأرمي بأحرفي
على شاشة هاتفي
لعلّها تصلك رسالة نصيًة من
أربعة حروف
أحبّك
وأيموجي قبلة
النت بطيء
وأنا على أعصابي
بانتظار دائرة الإرسال … الكفّ عن الدوران
تدور وتدور وأنا في حالة غليانٍ
لا نارٌ قربي
إنّما النار بداخلي
بعد طول انتظار
وصلتك رسالتي
ولكن يا لخيبة الأمل !!
إشارة الصح فقط
ما زال علي انتظار الخط ما تحت إشارة الصح
لربما النت عندك أيضاً بطيء
ويا لطول انتظاري !!
تمرًدت على القصائد بقلمي
مزقت السطور وما بينها
مرايا الليل أيقظت شموعها
وما زالت إشارة الصح وحيدة
أيقنت أن النوم سيسرق غفوة من أهدابي
وعند الفجر استيقظتْ الرسالة بناري
تفقدْتُ هاتفي
وأخيرا وصلتك إشارة الصح والخط تحتها
ولكن انتظاري لا يريد أن ينتهي
كيف ينتهي ؟
أجبني
وإشارة الصح والخط لم يصبحا
بعد باللون الأزرق
يا قيس القرن الواحد و عشرين
أين تختفي ؟
إزرقّت إشارتي
قرأ رسالتي
جاءني الرد
” با محبوبتي أحبك بجنون ” !!