كتبت سامية الفقى
المغص من أشهر المشاكل التى يعانى منها الأطفال، وخصوصا الرضع، وهنا تحتار الأمهات فى سبب المغص أو سبب بكاء الطفل المستمر، وغالبًا ما تحدث هذه النوبات في الليل، وحسب ما ذكره موقع mayoclinic عادةً ما تصل نوبات المغص الذروة عندما يبلغ الرضيع نحو 6 أسابيع من العمر، وينخفض بشكل ملحوظ بعد 3 إلى 4 أشهر من العمر، وفى حين أن البكاء المفرط سوف يزول مع الوقت، فإن السيطرة على المغص تضيف إجهادًا كبيرًا لرعاية طفلك الوليد.
ومن المعروف أن الأطفال الرضع يبكون ويصرخون، خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حياتهم، ومن الصعب تحديد معدل البكاء الطبيعى، والمغص عمومًا هو أن يستمر الرضيع فى البكاء لمدة ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا، فى ثلاثة أيام أو أكثر أسبوعيًا، لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر.
وتشمل أعراض المغص ما يلى..
- بكاء شديد قد يبدو أشبه بالصراخ أو التعبير عن الألم.
- البكاء بدون سبب واضح، على عكس البكاء للتعبير عن الجوع أو الحاجة إلى تغيير الحفاضات.
- حدوث النوبات فى توقيت غالبًا ما يكون فى المساء.
- تغير لون الوجه، مثل احمرار الجلد أو تورده.
- التوتر الجسدى، مثل شد الساقين أو تصلبهما.
ويعد سبب المغص غير معروف فقد تسهم فى الإصابة به أسباب عديدة على الرغم من توضيح بعض الأسباب، فإنه يصعب على الباحثين تفسير جميع الخصائص المهمة، مثل لماذا يبدأ عادة فى أواخر الشهر الأول من عمر الرضيع؟ وكيف يتفاوت فيما بين الرضع؟ ولماذا يحدث فى أوقات معينة من اليوم؟ ولماذا يزول من تلقاء نفسه مع الوقت؟
تتضمن العوامل المساهمة المحتملة التى تم توضيحها ما يلى..
- عدم نمو الجهاز الهضمى بالكامل.
- عدم توازن البكتيريا الصحية فى القناة الهضمية.
- الحساسية تجاه الطعام أو عدم تحمله.
- فرط التغذية أو قلة التغذية أو ندرة التجشؤ.
- الشكل المبكر من الصداع النصفي لدى الأطفال.
- الإجهاد أو القلق لدى العائلة.
عوامل الخطر
عوامل خطر المغص ليست مفهومة جيدًا، حيث لم تظهِر الأبحاث اختلافات فى المخاطر عند أخذ العوامل الآتية فى الاعتبار..
- جنس الطفل
- الولادة المبكرة أو اكتمال الحمل
- الرضاعة الطبيعية أو استخدام تركيبة الحليب الصناعي
- الرضع الذين كانت أمهاتهم يدخن أثناء الحمل أو بعد الولادة أكثر عرضة للمغص.