ذاك المقدام الذي سرى في دروب الجهاد طيلة حياته ،الذي ارتدى بردة الفدائي واتصف بالبسالة القصوى في نظر من لا يعرفونه ….
كان في كل مرة يترك ضميره قرباناً في معارك خاسرة
دسّ الكمائن العتمة في جيوب الذاكرة المخادعة
و حطم السراديب المُؤدية إلى اليقضة المحتومة…
كان عليه أن يغرق في سباته العميق، حتى لا تستفيق ملامحه المُقنعة ، فيتعرف عليه الجميع …