ﻳﻈﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ
ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
ﻓﺘﺴﻘﻰ ﺑﻪ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﺘﻨﺒﺖ ﻧﺒﺎﺗﻬﺎ ..
ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
اﻻ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺃﻭ اﻷﺫﻯ ..
ونحن دائما ندعوا الله أن ينزل علينا المطر
ولا حول ولا قوة
إلا بالله ..
وإليكم اﻵيات ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺀ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻤﻄﺮ :
ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى :
1- { ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺎﻧﻈُﺮْ ﻛَﻴْﻒَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﺎﻗِﺒَﺔُ ﺍﻟْﻤُﺠْﺮِﻣِﻴﻦَ } . (84) ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻋﺮﺍﻑ ..
2- { ﻓَﺠَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎ ﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ
ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢْ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦ ﺳِﺠِّﻴﻞٍ } .
(74) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ..
3- { ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬِﻢ ﻣَّﻄَﺮًﺍ ﻓَﺴَﺎﺀ ﻣَﻄَﺮُ ﺍﻟْﻤُﻨﺬَﺭِﻳﻦَ} .
(58) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻞ ..
4- { ﻭَﺇِﺫْ ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺇِﻥ ﻛَﺎﻥَ ﻫَﺬَﺍ ﻫُﻮَ ﺍﻟْﺤَﻖَّ ﻣِﻦْ ﻋِﻨﺪِﻙَ ﻓَﺄَﻣْﻄِﺮْ ﻋَﻠَﻴْﻨَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦَ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀ ﺃَﻭِ ﺍﺋْﺘِﻨَﺎ ﺑِﻌَﺬَﺍﺏٍ ﺃَﻟِﻴﻢٍ } .
(32) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻷﻧﻔﺎﻝ ..
5- { ﻓَﻠَﻤَّﺎ ﺟَﺎﺀ ﺃَﻣْﺮُﻧَﺎ ﺟَﻌَﻠْﻨَﺎ ﻋَﺎﻟِﻴَﻬَﺎ ﺳَﺎﻓِﻠَﻬَﺎ ﻭَﺃَﻣْﻄَﺮْﻧَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺣِﺠَﺎﺭَﺓً ﻣِّﻦ ﺳِﺠِّﻴﻞٍ ﻣَّﻨﻀُﻮﺩٍ } .
(82) ﺳﻮﺭﺓ ﻫﻮﺩ ..
6- { ﻭَﻟَﻘَﺪْ ﺃَﺗَﻮْﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻘَﺮْﻳَﺔِ ﺍﻟَّﺘِﻲ ﺃُﻣْﻄِﺮَﺕْ ﻣَﻄَﺮَ ﺍﻟﺴَّﻮْﺀِ ﺃَﻓَﻠَﻢْ ﻳَﻜُﻮﻧُﻮﺍ ﻳَﺮَﻭْﻧَﻬَﺎ ﺑَﻞْ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ
لا ﻳَﺮْﺟُﻮﻥَ ﻧُﺸُﻮﺭًﺍ } .
(40) ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻗﺎﻥ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺯﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﺴﻘﻲ اﻷﺭﺽ واﻷﻧﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﺎﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﻟﻪ ﺃﻟﻔﺎﻅ ﻏﻴﺮ ﻟﻔﻈﺔ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ
( ﺍﻟﻤﺎﺀ ) أو ( الغيث )
ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ ﻭَﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﺮْﺳِﻞُ ﺍﻟﺮِّﻳَﺎﺡَ ﺑُﺸْﺮًﺍ ﺑَﻴْﻦَ ﻳَﺪَﻱْ ﺭَﺣْﻤَﺘِﻪِ ﺣَﺘَّﻰ ﺇِﺫَﺍ ﺃَﻗَﻠَّﺖْ ﺳَﺤَﺎﺑًﺎ ﺛِﻘَﺎﻻً ﺳُﻘْﻨَﺎﻩُ ﻟِﺒَﻠَﺪٍ ﻣَّﻴِّﺖٍ ﻓَﺄَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﻓَﺄَﺧْﺮَﺟْﻨَﺎ ﺑِﻪِ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺍﻟﺜَّﻤََﺮَﺍﺕِ ﻛَﺬَﻟِﻚَ ﻧُﺨْﺮِﺝُ ﺍﻟْﻤﻮْﺗَﻰ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﺬَﻛَّﺮُﻭﻥَ } .
(57) ﺳﻮﺭﺓ اﻷﻋﺮﺍﻑ ..
ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ ﻭَﺗَﺮَﻯ الاَﺭْﺽَ ﻫَﺎﻣِﺪَﺓً ﻓَﺈِﺫَﺍ ﺃَﻧﺰَﻟْﻨَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻬَﺎ ﺍﻟْﻤَﺎﺀ ﺍﻫْﺘَﺰَّﺕْ ﻭَﺭَﺑَﺖْ ﻭَﺃَﻧﺒَﺘَﺖْ ﻣِﻦ ﻛُﻞِّ ﺯَﻭْﺝٍ ﺑَﻬِﻴﺞٍ } .
(5) ﺳﻮرة الحج
“أغاثنا الله وإياكم بغيث من الجنة
وتقبل منا ومنكم الطاعات “