ويُؤلِمُني
أنَّني كنتُ صادقةً
كنتُ مؤمنةً
بينما لم تكُنْ!
ويُحزنُني
أنَّني قلتُ للقلبِ
يومَ التقيناكَ
ها قد وجدناه!
صدَّقَنِي
فاطمأنْ!
ويُوجِعُنِي
أنَّني خُنتُ حدسي
وخالفتُ نفسي
فلم يغْشنِي فيكَ شكٌ
ولم يغْشنِي فيكَ ظنْ
ويقهرُنِي
أنَّني الآنَ
موجوعةُ القلبِ جداً
ولكنَّني
لستُ أدري
إلى أين أهربُ
من كلِّ هذا الحَزَنْ!
فما عدتُ نفسي
ولا أنتَ أنتَ
ولا وطني
عادَ ذاتَ الوطنْ!