مازال التوقيت يحدد بنسبة كبيرة كواليس الوضع الأمني بالسودان ، ويبرز النوايا الداخلية للأحداث القادمة ؟
وما يحدث من تحويل السودان إلى وظيفة جغرافية ، تشكل بيئة ضاغطة على السعودية من حدودها البحرية ، لإرباك استثماراتها وخططها التنموية على ساحل البحر الأحمر ، وبالتالى ابتزاز قرارها السياسي لعدم تمكينها من الاستقلال الاستراتيجي ،
وكذا الضغط على مصر من حدودها الجنوبية (البرية) لفرط التماسك الجغرافي على الحدود ، وتسييل العبور للخارجين على القانون والهاربين من أحكام قضائية ، وهذا ما وضح وضوح الشمس بدعوات الهاربين من جماعة الإخوان الاهاربية وعملاء أحداث يناير بدعوة الهاربين للدخول مصر مرة أخرى ، بالإضافة إلى إضعاف موقف مصر لتبقي وحيدة بأزمة سد النهضة بمحاولة السيطرة على مطار مروى.
# وبالمجمل
هو ما يعني إضعاف اكبر دولتين عربيتين ؛ ليتنسي لبعض الأدوار الثانوية كى تبرز للعب دور رئيسي في المشهد ؟.
وعن قناعة شخصية ……..
يراد بالسودان أن تكون جغرافيا ممكنة ضمن للصراع الدولى على القمة !
وعن قناعة شخصية ارتطام الصراع الدائر سيكون على بسط النفوذ على منطقة البحر الأحمر في الأيام المقبلة.
# وبكل أريحية : أن المجاملة فى هذا الموقف المصيرى هو ما يفاقم الوضع أكثر من الصراع الدائر في السودان ، لذلك من المفترض تسمية الأمور بمسمياتها كما يجب حيث تبقي الميليشيا مهدد لجوهر الدولة للحيلولة دون أداء مهامها والتزاماتها.
ومن هنا : يتحتم رفع الغطاء السياسي عن مليشيات التدخل السريع سودانيا وإقليميا ودولياً.
وهنا الإختبار الحقيقي للمواقف
ومن يدعم من ؟