فقدت
جدراني المنيعة
كلها
لم يعد ما يحجز
عن روحي
و جسدي
عصف الحياة
بريح عاتية
تسقط الجبال
و تهدم الصرح ،
ولا فائدة
من الكلمات
و مأساة الشرح ،
بعد توالي
الانكسارات
في نظرات الصمت
أو البوح ،
تلاشى
رماد أجزائي
عقب احتراقه
في دوائر
معاناة الترح ،
جروح النهايات
قاتلة
لا فرق بين
قلم
ورقة
أو رمح …