الاخبارية وكالات
سلمت إسرائيل نائبا في البرلمان الأردني لبلده يوم الأحد بعدما كان محتجزا للاشتباه في محاولته تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة.
وقال جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إن عماد العدوان، الذي اعتقل في 22 أبريل نيسان عند معبر حدودي تسيطر عليه إسرائيل، سُلم إلى الأردن حيث سيستمر التحقيق والإجراءات القانونية.
وقال رئيس مجلس النواب الأردني إن حصانة العدوان البرلمانية أسقطت عنه، ما يعني أنه يمكن أن يخضع للمحاكمة. وقال مصدر أمني أردني إن القضية ستُعرض أمام المحاكم.
وقدم شين بيت أيضا مزيدا من التفاصيل عن القضية التي هددت بإحداث توتر في العلاقات بين إسرائيل والأردن المستمرة منذ ثلاثة عقود تقريبا والتي كثيرا ما تعرضت للاختبار من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
وقال شين بيت إن العدوان، الذي اتُّهم بحيازة 12 بندقية و194 مسدسا في سيارته، استخدم جواز سفره الدبلوماسي من قبل لتهريب أشياء من بينها أسلحة وحيوانات وسجائر إلكترونية وذهب.
وذكر شين بيت أن تحقيقه خلص إلى أن العدوان كان يقوم بالتهريب نظير المال و”بالتأكيد تلقى مبالغ كبيرة من المال”.
وقال محام عن العدوان في إسرائيل إنه لا يمكنه التعليق على الاتهامات وأكد أن العدوان لم يعد رهن الاحتجاز في إسرائيل.
وأشار شين بيت إلى أن السلطات الأردنية اعتقلت أيضا عددا من المشتبه بهم في الأردن بتهمة الضلوع في الأمر.
وتتمتع إسرائيل بعلاقات أمنية وثيقة مع الأردن، الذي تتشارك معه أطول مسافة من حدودها، لكن العلاقات السياسية تراجعت في الأعوام الأخيرة. وكثير من مواطني الأردن من أصول فلسطينية.