١-تتنهد
وبين ركام الصمت
تختبىء الحكايا
٢تتنهد أعمق لعله أراد امرأة أكثر جرأة ولعلها أرادت رجلا أكثر ثباتا فتعثرت الخطى والطريق استقالت ٣تتمطى
تلك الليلة
حين اختبأت بين الماء وبين الغرق
ودعوتك كي تنحر حزني
حاصرني الخوف
وبين الخدر وبين قصاصات الذكرى
قرأت الوجد النابت في شَفةِ قصيدك
ياذاك الجلنار تمهل
فالنبض وليد أخضر
٤_ تخطو بتثاقل
بعض الكلمات العالقة بقلبي
فات الوقت قبل أن أنطقها
وهو
لم يلتقط شيفرة صمتي
ولا ترجم نظرات ناشدت البوح
حال الخفق المضطرم خجلا
بيني وبين فراري إليه
(تلقي بجسد منهك
على سىرير من الشوك)
٥تتقلى حين يخفت الشغف ويخبو وهج الحلم تعصف ريح الشتات تقتحم نوافذ روحك ال ياكم شرعتها لرحيق الأمنيات ماحيلتنا بزلزلة لا ترفق ومصاعد غضب لا تتوقف تحيل الليل.. مقصلة ٦تنفث ضجرا
بين أوراق الليل أقصوصة
عن زنبقة راودها الندى ذات ظمأ
ومادرى الروض أي حديث دار بين الفراشات
حين ارتجف النرجس غيرة
وتصدع الغصن البعيد
حزنا عليه
٧تئن شجنا لاشىء يصاحب ليلنا سوى نشيج الوحدة وإبر الانتظار مغروزة كالشوك كل النوافذ مغلقة ومسدلة ستائرنا فمن أين تتسرب حمم الشوق تبكي
هى امرأة سكبت على أرصفة المواجع
مدامع جرح لم يلتئم
أخفت ظلالها عن مرايا حلم يراود بكارة النبض فيها
هى طفلة بعمر الأرض
وأنثى بملامح ربيع غارب
وعاشقة
تخبىء قلبها كي لا يورق التلهف
وكي لا تشب في غابات الوله
حرائق النداء
٩تحتضن وسادتها وتهمس أعلم أنك تذكرني كلما آويت إلى حرير حلمك وتأرجح بك ليلك مازلت تنقش اسمي فوق أحجار الغياب فياليتك تكف..وتنسى ١٠تغفو
والحيرة سوط
متى تخرج من جراب الأسئلة
متى يحل طوفان الأجوبة
وفي معجم الروح تقرأ تفاسير الوهج
أتعبها هسيس السكووون
بينما الصراخ أعواد حطب
١١_تهذي
أمهلني حتى ألملم الأفق المتناثر
حيث لا أنا
أنا المزدحمة بكل الأشياء
ولا شىء لي
المهرولة في كل اتجاه
بينما البوصلة ليست بيدي
كثيفة هى غابة العطش
غائرة الحصى
وكل الدروب
ثقوب مبهمة
فمن يبشرني بنبعٍ
ومن يعيد سيرتي الأولى
فالعمر هناك كالغصن ندي
كالزهر البكر يتفتح بربيع الضي
هنا
أعوام من حزن
وتلك الأسوار تعلو
قدرُ
أن نغدو صفاف يغزوه الجفاف
فهل من ربيع
يحيل اخضرارا
بين الشغاف
.