كتبت سامية الفقى
وجهت مصلحة الجمارك المصرية، مأموري المصلحة في صالات وصول الركاب بالمطارات الجوية، بضرورة عرض أي كميات من بيض ديدان الحرير، على مفتشي الحجر الزراعي المسئول بالصالة، وعدم السماح بدخولها إلا بعد تمام التأكد من خلوها من مرض الببرين من خلال تأشيرة الحجر الزراعي.
جاء ذلك بعدما خاطبت الإدارة المركزية للحجر الزراعي، مصلحة الجمارك بالتنبيه على مأموري الجمارك في صالات وصول الركاب بضرورة التأكد من عدم اصطحاب الركاب أي كميات من بيض ديدان الحرير؛ لتخوفها الشديد من انتشار مرض الببرين في عدد من دول العالم، ومن منطلق حرص الإدارة على منع دخول أي شحنات من بيض ديدان الحرير دون فصحها، والتأكد من خلوها من هذا المرض الخطير الذي يهدد صناعة الحرير في الدول المنتشرة بها.
وتستهدف توطين صناعة الحرير المنتج من دودة القز، مع إعداد خطة متكاملة لإعادة تفعيل انتاج الحرير من دودة القز منها مزارع وادي الطحان للنخيل، المقامة على مساحة 180 فدانا وتتضمن واحة حرير الطحان بمحافظة الوادي الجديد، ويشمل المشروع الصوب الزراعية “توت – خضراوات – نخيل”، بجانب معامل إنتاج الحرير وتربية دودة القز، بالإضافة إلى مزرعة نخيل وثلاجات حفظ التمور بطاقة استيعابية تصل لـ 2000 طن ومشروع استزراع سمكي.
كما تضم المزارع 4 صوب لإنتاج أوراق التوت اللازم لتغذية الدودة، كما يضم إنتاج 30 صوبة خضراوات من فلفل وخيار وفلفل ألوان وباذنجان بنوعيه الأبيض والأسود، إلى جانب مشتل نخيل يتضمن 7000 فسيلة من النخيل السيوي للزراعة داخل المزرعة والبيع للغير، حيث تصل سعة المزرعة من 18 ألف إلى 20 ألف فسيلة على مساحة 150 فدانا، بجانب الزراعات ما بين النخيل التي تتم زراعتها في المرحلة القادمة من شهر مارس أو موسم الربيع بصفة عامة.
ويشمل المشروع أيضا ثلاجات تخزين للتمور والخضراوات والفاكهة بسعة 2500 طن، وسيتم خلال المرحلة المقبلة إنشاء صالة لتصنيع التمور ومعرض لبيع التمور داخل المزرعة، بحيث يكون المشروع نموذجيا من إنتاج وتخزين وتصنيع وبيع للتمور بأنواعها المختلفة.