يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة لهذا العام 2023، الذى يتزامن مع 5 يونيه المقبل تحت شعار طرح حلول للتلوث البلاستيكى، الذى يصادف هذا العام الذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة. وتم اختيار دولة كوت ديفوار لتستضيف احتفالات اليوم العالمي للبيئة لعام 2023 بالتركيز على إيجاد حلول للتلوث البلاستيكي. ويصادف هذا العام الاحتفال بالذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة، بعد أن أنشأته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1972. وعلى مدى العقود الخمسة الماضية، أصبح اليوم أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية. ويشارك عشرات الملايين من الأشخاص عبر الإنترنت ومن خلال الأنشطة والأحداث والإجراءات الشخصية في جميع أنحاء العالم. وقال جان لوك أسي، وزير البيئة والتنمية المستدامة في كوت ديفوار: ’’إن آفة التلوث البلاستيكي هي تهديد مرئي يؤثر على كل مجتمع في جميع أنحاء العالم. وبصفتنا البلد المضيف لليوم العالمي للبيئة لعام 2023، نرحب بجميع القطاعات بدءاً من الحكومات والشركات وصولاً إلى المجتمع المدني، للعمل معاً لإيجاد الحلول ودعمها‘‘.وجدير بالذكر أن كوت ديفوار حظرت استخدام الأكياس البلاستيكية منذ عام 2014، مما يدعم التحول إلى العبوات القابلة لإعادة الاستخدام. وقد أصبحت أبيدجان، أكبر مدينة في البلاد، أيضاً مركزًا للشركات الناشئة التي تتطلع إلى دحر التلوث البلاستيكي.
ويتم إنتاج أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية سنويًا في جميع أنحاء العالم، يُصمم نصفها للاستخدام الأحادي فقط. ويتم إعادة تدوير أقل من 10 في المائة من إجمالي هذه المواد البلاستيكية. وينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19-23 مليون طن بهذه المواد في البحيرات والأنهار والبحار سنوياً.
تجد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة – جزيئات بلاستيكية صغيرة يصل قطرها إلى 5 مم – طريقها إلى الدخول في الغذاء والماء والهواء. تضر المواد البلاستيكية التي يتم التخلص منها أو حرقها بصحة الإنسان والتنوع البيولوجي وتلوث كل نظام بيئي بدءاً من قمم الجبال وصولاً إلى قاع المحيط. ومع توافر الأدلة العلمية والحلول المتاحة لمعالجة المشكلة، يجب على الحكومات والشركات وأصحاب المصلحة الآخرين توسيع نطاق الإجراءات وتسريعها لحل هذه الأزمة. وهذا يؤكد أهمية اليوم العالمي للبيئة لهذا العام في حشد العمل التحويلي من كل ركن من أركان العالم.
وسيتم دعم اليوم العالمي للبيئة لهذا العام من قبل حكومة هولندا، وهي واحدة من الدول التي تتخذ إجراءات طموحة على طول دورة حياة المواد البلاستيكية. وهي أحد الموقعين على الالتزام العالمي للاقتصاد البلاستيكي الجديد وعضو في الشراكة العالمية بشأن التلوث البلاستيكي والقمامة البحرية. كما أنها عضو في ائتلاف الطموح الكبير الذي يدعو إلى وضع صك دولي قوي وطموح ملزم قانونًا لمكافحة التلوث البلاستيكي.
ولا يمكن تجاهل التلوث البلاستيكي وآثاره الضارة بالصحة والاقتصاد والبيئة. وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراء عاجل. وقالت فيفيان هايجن، وزيرة البيئة الهولندية ’’في الوقت نفسه، نحن بحاجة إلى حلول حقيقية وفعالة وقوية‘‘. ’’كجزء من العديد من السياسات التي تستهدف المواد البلاستيكية، تلتزم هولندا والمجتمع الأوروبي عمومًا بشكل كامل بتقليل إنتاج واستهلاك المواد البلاستيكية الأحادية الاستخدام، والذي يمكن بل ولابد من استبدالها ببدائل دائمة ومستدامة‘‘. ويأتي الإعلان اليوم في أعقاب قرار اعتمدته جمعية الأمم المتحدة للبيئة في عام 2022 لوضع صك ملزم قانونًا بشأن التلوث البلاستيكي، بما في ذلك في البيئة البحرية، مع الطموح لاستكمال المفاوضات بحلول نهاية عام 2024. وعُقد الاجتماع الأول للجنة التفاوض الحكومية الدولية في أوروغواي في ديسمبر ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع الثاني في باريس في عام 2023. وستقوم الأداة على أساس نهج شامل يعالج دورة الحياة الكاملة للمواد البلاستيكية. وقالت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة: ’’يجب أن ننتهز كل فرصة ونعمل مع كل أصحاب المصلحة للتعامل مع مشكلة المواد البلاستيكية بكاملها‘‘. ’’ وتعد كوت ديفوار وهولندا من بين عدد من البلدان التي تواجه هذا التحدي وتتبنى فوائد اقتصاد البلاستيك الدائري. إن الاحتفال بالذكرى الخمسين لليوم العالمي للبيئة هو فرصة لجميع الحكومات والشركات والمجموعات المجتمعية والأفراد للانضمام إلى هذه الحملة‘‘. ستستخدم حملة اليوم العالمي للبيئة لعام 2023 علامة الهاشتاج التالي: #دحرالتلوثالبلاستيكي #BeatPlasticPollution.
نبذة عن اليوم العالمي للبيئة
اليوم العالمي للبيئة هو الوسيلة الرئيسية للأمم المتحدة لتعزيز الوعي العالمي والعمل من أجل البيئة. ويُحتفل بهذا اليوم سنويًا منذ عام 1973 وأصبح أيضًا منصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة. ومع قيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة لهذه الاحتفالات، يشارك أكثر من 150 بلداً كل عام في هذه الاحتفالات. وتتبنى الشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية والمجتمعات والحكومات والمشاهير من جميع أنحاء العالم العلامة التجارية ليوم البيئة العالمي لدعم القضايا البيئية.
نبذة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة
يعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهو يوفر القيادة ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة عن طريق إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون المساس بأجيال المستقبل. وخلال 5 عقود ماضية كان اليوم العالمى للبيئة، أحد أكبر المنصات العالمية للتوعية البيئية، وشارك فيه عشرات الملايين من الأشخاص عبر العالم من خلال أنشطة وأحداث فى جميع أنحاء العالم. وتستضيف كوت ديفوار الاحتفال هذا العام بوضع حلول للتلوث البلاستيكى، الذى يعد آفة تهدد كل المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وباعتبار أن دولة كوت ديفوار الدولة المستضيفة للاحتفال باليوم العالمى للبيئة تسعى للعمل على إيجاد الحلول، بعد أن حظرت استخدام الأكياس البلاستيكية بدأ من عام 2014، وهو الأمر الذى يدعم التحول إلى العبوات القابلة لإعادة الاستخدام.
يؤكد برنامج الأمم المتحدة أن جميع أنحاء العالم يشهد إنتاج أكثر من 400 مليون طن من المواد البلاستيكية سنويا، ويصمم نصفها للاستخدام الأحادى فقط، ويتم إعادة تدوير أقل من 10% من إجمالي هذه المواد البلاستيكية، وينتهى بها المطاف فى البحيرات والأنهار والبحار بما يقدر بحوالى من 19 إلى 23 مليون طن سنويا، وهو ما يهدد العالم، إضافة إلى وجود الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، وجزيئات البلاستيك الصغيرة والتى تجد طريقها إلى الدخول فى الغذاء والماء والهواء، حيث تشير التقديرات إلى أن كل شخص يستهلك أكثر من 50 ألف جزيء بلاستيكي دقيق سنويا، حيث اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة خلال عام 2022 ، وضع صك ملزم قانونا بشأن التلوث البلاستيكى، بما فى ذلك فى البيئة البحرية، مع الطموح لاستكمال المفاوضات بحلول نهاية عام 2024.
جدير بالذكر أن اليوم العالمى للبيئة هو الوسيلة الرئيسية للأمم المتحدة لتعزيز الوعى العالمى والعمل من أجل البيئة. ويتم الاحتفال بهذا اليوم سنويا منذ عام 1973، حتى أصبح أيضا منصة حيوية لتعزيز التقدم في الأبعاد البيئية لأهداف التنمية المستدامة، ومع قيادة برنامج الأمم المتحدة للبيئة لهذه الاحتفالات، سيشارك فيها اكثر من 150 بلد، كما يعد برنامج الأمم المتحدة للبيئة هو الصوت العالمي الرائد فى مجال البيئة.
حلول للتلوث البلاستي
يُنتج أكثر من 400 مليون طن من اللدائن البلاستية سنويًا في جميع أنحاء العالم، نصفها تقريبا مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط. وإلى ذلك، لا يُعاد تدوير سوى أقل من 10 في المائة منها.
وينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19 – 23 مليون طن سنويًا منها في البحيرات والأنهار والبحار. وهذا يعادل وزن برج إيفل 2200 ضعفا تقريبًا.
وغالبا ما تنتهي اللدائن البلاستية الدقيقة —وهي جزيئات بلاستية صغيرة يصل قطر الواحدة منها إلى 5 مم— في طعامنا وشرابنا والهواء الذي نتنفسه. كما تشير التقديرات إلى استهلاك كل شخص على هذا الكوكب أكثر من 500 ألف جزيء بلاستي سنويًا، وربما أكثر من ذلك بكثير إذا اٌحتسبت الجزئيات البلاستية في الهواء.
وتضر اللدائن البلاستية —التي يُتخلص منها أو تُحرق— بصحة الإنسان وبالتنوع البيولوجي، حيث تلوث كل نظام بيئي من قمم الجبال إلى قيعان البحار.
مع ما يُتاح من الحلول والوسائل العلمية لمعالجة هذه المشكلة، يجب على الحكومات والشركات وأصحاب المصلحة توسيع نطاق الإجراءات وتسريعها لحل هذه الأزمة.
وهذا يؤكد أهمية اليوم العالمي للبيئة لحشد العمل الفاعل والمؤثر من كل ركن من أركان العالم.
خمسون عاماً من الاحتفال باليوم العالمي للبيئة
يُعد يوم البيئة العالمي —الذي يُشرف عليه برنامج الأمم المتحدة للبيئة ويُحتفل به سنويًا في 5 يونيو منذ عام 1973— أكبر منصة عالمية للتوعية البيئية العامة، حيث يحتفل به ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم. وفي عام 2023، استضافته دولة كوت ديفوار الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة.
أهمية المشاركة
الوقت ينفد والطبيعة في حالة طوارئ. وللإبقاء على الاحتباس الحراري دون 1.5 درجة مئوية في هذا القرن، يجب أن نخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري السنوية إلى النصف بحلول عام 2030. وإذا لم يُعمل شيئ في هذا الصدد، سيزداد التعرض لتلوث الهواء بما يتجاوز المستويات المأمونة بنسبة 50 في المائة خلال هذا العقد، كما ستتضاعف النفايات البلاستية التي تتدفق إلى النظم البيئية المائية ثلاث مرات تقريبًا بحلول عام 2040.
نحتاج إلى عمل عاجل لمعالجة هذه القضايا الملحة.
ماذا تعرف عن اليوم العالمي للبيئة
يجمع اليوم العالمي للبيئة، الذي يُحتفل به سنوياً في يوم 5 يونيه، ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم، ويشاركهم في الجهود المبذولة لحماية الأرض وإصلاحها. ويصادف اليوم العالمي للبيئة لهذا العام الذكرى الخمسين لهذا الحدث.
المجتمع المحلي
يعد اليوم العالمي للبيئة بمثابة منصة عالمية لإلهام التغيير الإيجابي. ويشارك أشخاص من أكثر من 150 بلداً في هذا اليوم الدولي للأمم المتحدة، الذي يحتفل بالعمل البيئي وقوة الحكومات والشركات والأفراد لخلق عالم أكثر استدامة.
وجدير بالذكر أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة قاد هذا الحدث منذ إنشائه في عام 1973.
التاريخ
يسلط يوم العالمي للبيئة الضوء العالمي على التحديات البيئية الملحة في عصرنا. وأصبح هذا اليوم الدولي للأمم المتحدة أكبر منصة عالمية للتواصل البيئي، حيث يشارك ملايين الأشخاص من جميع أنحاء العالم لحماية الكوكب.
عام 2022 العيش في وئام مستدام مع الطبيعة #لانملكسوىأرضواحدة
احتُفل باليوم العالمي للبيئة لعام 2022 بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لما يعتبر أول قمة بيئية في العالم، وهو مؤتمر الأمم المتحدة لعام 1972 حول البيئة البشرية. وقد اعتُمد في مثل هذا التجمع، شعار ’’لا نملك سوى أرض واحدة‘‘، وسُلط الضوء على الحاجة الملحة لحماية الموطن الوحيد للبشرية وإصلاحه.
وتعهدت السويد، وهي البلد المضيف، في الحدث الرسمي لعام 2022، بالتوقف عن إصدار تراخيص جديدة لاستخراج الفحم والنفط والغاز الطبيعي. واحتفل أكثر من 65 مليون شخص حول العالم باليوم العالمي للبيئة عبر الإنترنت.
عام 2021 إصلاح النثظم الإيكولوجية #جيلالإصلاح كان التركيز في اليوم العالمي للبيئة لعام 2021 على استعادة النظام البيئي الذي تم الاحتفال به تحت شعار ’’ إعادة الإنشاء، إعادة التصور، الاستعادة‘‘. واستضافت باكستان احتفالات اليوم العالمي للبيئة لهذا العام، وقد سلطت الضوء على كيفية استغلال البشرية للنظم البيئية للكوكب ودعت إلى بذل جهود عالمية متضافرة لإصلاح الضرر الذي وقع بالفعل. ويفقد العالم، كل ثلاث ثوانٍ، ما يكفي من الغابات تقدر مساحتها بمساحة ملعب كرة قدم، وعلى مدار القرن الماضي، تم تدمير نصف جميع الأراضي الرطبة. عام 2020 التنوع البيولوجي #الوقتمنأجلالطبيعة
في عام 2020، ركز موضوع اليوم العالمي للبيئة على التنوع البيولوجي – وهو مصدر قلق عاجل ووجودي. واستضافت كولومبيا هذه الاحتفالات. وقال الرئيس إيفان دوكي ماركيز على خلفية أزمة كوفيد-19 الناجمة عن التدمير السريع للموائل -’’لقد حان وقت العمل الآن إذا أردنا ضمان حاضرنا ومستقبلنا‘‘. أصدر أربعة عشر من قادة العالم – بمن فيهم قادة من كولومبيا وكوستاريكا وفنلندا وفرنسا وسيشيل – بياناً دعوا فيه الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى دعم هدف عالمي جديد لحماية ما لا يقل عن 30 في المائة من الأراضي اليابسة والمحيطات على كوكب الأرض بحلول عام 2030.
عام 2019 تلوث الهواء #دحرتلوثالهواء
تمثل موضوع عام 2019 في تلوث الهواء، وهو حالة طوارئ عالمية تسبب حوالي 7 ملايين حالة وفاة مبكرة كل عام. وقد شدد الرئيس شي جين بينغ، الذي استضافت بلاده هذا الحدث، على رغبة الصين في تبادل خبراتها مع الدول الأخرى في رسالة إلى اليوم العالمي للبيئة لعام 2019. وأطلقت البلاد أيضاً تقرير تحسين نوعية الهواء (2013-2018) لعرض السياسات الناجحة والتفكير في الدروس المستفادة.
عام 2018 دحر التلوث بالمواد البلاستيكية #دحرالتلوثبالموادالبلاستيكية تستضيف الهند الاحتفال الخامس والأربعين باليوم العالمي للبيئة تحت شعار ’’دحر التلوث البلاستيكي‘‘ تجمع أكثر من 6000 شخص في شاطئ فيرسوفا في مومباي للانضمام إلى جهود أفروز شاه الحائز على جائزة الأرض التي تمنحها الأمم المتحدة للبيئة، من أجل تنظيف الشاطئ، حيث قاموا بجمع نحو 90000 كجم من المواد البلاستيكية. وتلتزم الحكومة الهندية بحظر استخدام جميع المواد البلاستيكية الأحادية الاستخدام – التي تشكل 70 في المائة من النفايات البحرية – بحلول عام 2022 ويتفق المشرّعون في الاتحاد الأوروبي على فرض حظر استخدام بحلول عام 2025. عام 2017 ربط الأشخاص مع الطبيعة #أنامعالطبيعة “أنا مع الطبيعة” كان موضوع اليوم العالمي للبيئة لعام 2017، الذي كان مصدر إلهام لأكثر من 1800 حدث، بدءاً من “غرس الأشجار في مومباي وحرق العاج في أنغولا وصولا إلى سباق الجري من خلال متنزه إيغواسو الوطني في البرازيل. وقد انضم جوستين ترودو رئيس وزراء كندا البلد المضيف، إلى إريك سولهايم المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة للتواصل مع الطبيعة من خلال قوارب التجديف على طول نهر نياجرا. عام 2016 الاتجار غير المشروع بالأحياء البرية #الحمايةالمشتمرةللأحياءالبرية
كان اليوم العالمي للبيئة هو نقطة انطلاق، لأكبر حملة رقمية للأمم المتحدة للبيئة وهي حملة #حمايةالحياةالبرية واتخاذ إجراءات كبيرة لمواجهة الجريمة الدولية للحياة البرية. وقد وعدت دولة أنغولا البلد المضيف لليوم العالمي للبيئة بوقف الاتجار في عاج الفيل. كما تعهدت الصين، وهي الوجهة الرئيسية لمنتجات الحياة البرية غير المشروعة، وتعهدت في وقت لاحق بإغلاق سوق العاج المحلي.
عام 2015 كفاءة استخدام الموارد والاستهلاك والإنتاج المستدامان #استهلكبعناية استضافت مدينة ميلان الإيطالية احتفالات اليوم العالمي للبيئة تحت شعار: ’’سبعة مليارات شخص. على كوكب واحد. استهلك بعناية”، هو الموضوع الأكثر شعبية على تويتر في أكثر من 20 بلداً. حيث تم نشر أكثر من 500 مقطع فيديو عن اليوم العالمي للبيئة على موقع يوتوب، بما في ذلك مقاطع الأخبار والأفلام الوثائقية التلفزيونية ولقطات الأحداث ومقاطع الفيديو الموسيقية والرسوم المتحركة. عام 2014 الدول الجزرية الصغيرة النامية وتغير المناخ #تغيرالمناخ
تمثل موضع اليوم العالمي للبيئة في”ارفع صوتك وليس مستوى سطح البحر!” للتوعية بالمخاطر التي تواجه الدول الجزرية من جراء تغير المناخ. وفي العام التالي، وقعت الدول الجزرية الصغيرة النامية اتفاق في محادثات المناخ في باريس لمتابعة الهدف الطموح للحد من زيادة متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.
عام 2013 فكر وكُل ووفر، قلل من بصمتك الغذائية #فكروكُلووفر
استضافت منغوليا، موضوع هذا العام الذي جاء تحت شعار ’’فكّر.كل.ووفر‘‘. حيث عملت الحملة على معالجة النفايات السنوية الضخمة وهدر الأغذية، وهي حملة تهدف إلى تمكين الناس من اتخاذ خيارات مستنيرة للحد من الأثر الإيكولوجي لإنتاج الأغذية.
عام 2012 الاقتصاد الأخضر: هل يشملك؟ #هل_يشملك؟
بعد عشرين عاماً من انعقاد قمة الأرض، التي عقدت في مدينة ريو دي جانيرو، أصبحت البرازيل أول مدينة تستضيف اليوم العالمي للبيئة للمرة الثانية. وتمثل موضوع يوم البيئة العالمي في “الاقتصاد الأخضر: هل يشملكم؟” الذي تضمن مبادرة البيئة الخضراء في الأمم المتحدة. وسجل عدد زوار موقع اليوم العالمي للبيئة أكثر من 4.25 مليون زائر، وهو رقم قياسي جديد.
عام 2011 الغابات: الطبيعة في خدمتكم
في أول تحدي اليوم العالمي للبيئة الذي استضافته الهند، يشهد جذب الممثل دون تشيدل متابعين أكثر على الإنترنت من عارضة الأزياء جيزيل بيندتشن، الذي تمثل في زراعة الأشجار. وفي العام التالي، قامت جيزيل بزرع أول 50000 شجرة في حديقة غروماري البلدية في ريو دي جانيرو. وسجل الناس في جميع أنحاء العالم أكثر من 4000 نشاط.
عام 2010 مستقبل واحد
جمعت مبادرة إرث اليوم العالمي للبيئة أكثر من85,000 دولار من أجل حفظ الغوريلا والإضاءة الشمسية في القرى عبر البلد المضيف في رواندا. وقد اختار الناخبون في مسابقة عالمية على الإنترنت أسماء لبعض الغوريلا حديثة الولادة، وسلطوا الضوء على وضعهم المهدد بالخطر خلال السنة الدولية للتنوع البيولوجي.
2009: المكسيك – كوكبك يحتاجك: لنتحد من أجل مكافحة تغير المناخ
2008: نيوزيلندا تخلص من العادة السيئة! نحو اقتصاد منخفض الكربون
عام 2007 ذوبان الجليد – موضوع ساخن؟
تمثل موضوع اليوم العالمي للبيئة في “ذوبان الجليد؟ – وهو موضوع مثير للجدل”، الذي استضافته مدينة ترومسو، في النرويج، للاحتفال بأول ثلاث سنوات متتالية يسترعي فيها اليوم الانتباه إلى مسألة تغير المناخ، تماماً كما ذكر تقرير التقييم الرابع للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ أن الاحترار في المناخ لا لبس فيه.
عام 2006 الصحاري والتصحر – لا تهجروا الأراضي الجافة!
بعد عقد من دخول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر حيز التنفيذ، ألقى اليوم العالمي للبيئة الضوء على التذكير بالضغوط على الأراضي الجافة عندما تستضيف الجزائر العاصمة احتفالات تحت شعار “الصحارى والتصحر- لا تجعل الأراضي الرطبة صحراء!”.
عام 2005 المدن الخضراء: التخطيط للكوكب!
تم الاحتفال اليوم العالمي للبيئة في أمريكا الشمالية للمرة الأولى الذي استضافته إيطاليا، حيث استضافت مدينة سان فرانسيسكو مئات الأحداث حول موضوع “المدن الخضراء: خطة للكوكب”. واكتسب هذا اليوم أهمية أكبر في العام الذي يدخل فيه بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ عن طريق مشاركة نائب الرئيس الأمريكى آل جور وعمدة سان فرانسيسكو السابق جافن نيوسوم.
عام 2004 إسبانيا – مطلوب! البحار والمحيطات – ميتة أم حية؟
عام 2003: المياه – يمون نحو بليوني شخص بسبب نقص المياه
جرت الاحتفالات الرئيسية لليوم العالمي للبيئة في مدينة بيروت، لبنان، وهي الاحتفالات الأولى في العالم العربي. وتم اختيار موضوع “المياه – مليارا شخص يموتون بسببها!” لدعم السنة الدولية للمياه العذبة.
عام 2003: المياه – يمون نحو بليوني شخص بسبب نقص المياه
عام 2002: الصين – لنعطي فرصة للأرض
عام 2001 الربط مع شبكة الويب العالمية للحياة
استضافت إيطاليا الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة. اختار الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان اليوم العالمي للبيئة لإطلاق تقييم الألفية للنظم الإيكولوجية، وهو جهد لم يسبق له مثيل لتخطيط العيش على كوكب صحي. وقد انعقدت الاحتفالات الدولية في عدة مدن هي: تورينو، في إيطاليا، هافانا، في كوبا، وكذلك في هيو في فيتنام ونيروبي، في كينيا، التي تعكس موضوع “التواصل مع الشبكة العالمية للحياة”.
عام 2000 الألفية البيئية – لقد حان وقت العمل
استضافت نيوزيلندا الاحتفالات باليوم العالمي للبيئة. أطلقت الأمم المتحدة للبيئة موقعا عالمياً متقدما بالكامل، مما يسهل على الناس في جميع أنحاء العالم تسجيل أنشطتهم وبناء شعور المجتمع العالمي. وعقدت الأحداث الرئيسية في أديلايد، في أستراليا تحت شعار “الألفية البيئية – حان الوقت لاتخاذ إجراءات”، قبيل انعقاد القمة الدولية التي حددت الأهداف الإنمائية للألفية.
عام 1998
أبرز الاحتفال باليوم العالمي للبيئة التهديدات التي تتعرض لها نظمنا الإيكولوجية البحرية للمرة الأولى، مستخدما موضوع “من أجل الحياة على الأرض – علينا إنقاذ البحار” دعما للسنة الدولية للمحيطات. واستضافت مدينة موسكو، في روسيا، هذه الاحتفالات.
عام 1996
نال الناشط النيجيري كين سارو-ويوا جائزة غلوبال 500 بعد وفاته خلال احتفالات اليوم العالمي للبيئة في أنقرة، تركيا. وبهذه الجائزة، يلقي اليوم العالمي للبيئة الضوء على الصلة بين الحقوق البشرية والبيئية.
عام 1995
استضافت جنوب أفريقيا احتفالات اليوم العالمي للبيئة بعد عام من تولي نيلسون مانديلا منصب الرئيس. وحضر مانديلا الاحتفالات، مما وجه اهتماما دولياً كبيراً للمواضيع البيئية. وقبل عام من ذلك، استخدم الزعيم مانديلا الذي ناهض الفصل العنصري اليوم العالمي للبيئة لإعلان جبل تابل في كيب تاون “هدية إلى الأرض” وإثبات التزام جنوب أفريقيا بحماية التنوع البيولوجي.
عام 1993
استضافت الصين احتفالات اليوم العالمي للبيئة في بكين، لرفع الوعي البيئي في أكثر دول العالم اكتظاظا بالسكان، تحت عنوان “الفقر والبيئة – كسر الحلقة المفرغة”. كما احتفلت الصين مرة أخرى باليوم العالمي للبيئة في الصين في عام 2002، الذي استضافته مدينة شينزن الصينية.
عام 1992
احتُفل باليوم العالمي للبيئة في ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية، المعروف باسم قمة الأرض. وقامت الدول بالتفاوض بشأن التوصل إلى معاهدات بارزة بشأن تغير المناخ والتصحر والتنوع البيولوجي، وتحدد الطريق للتنمية المستدامة المعاصرة.
عام 1989
بعد مرور عام على إنشاء الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، أثارت الاحتفالات التي استضافتها بروكسل، في بلجيكا الاهتمام بشأن الاحترار العالمي. وسيعاد التأكيد على أهمية الموضوع أكثر من أي موضوع آخر في حملات اليوم العالمي للبيئة اللاحقة.
عام 1988
بدأت الاحتفالات الرئيسية بالتناوب حول العالم، بدءا من بانكوك، في تايلاند. وتمثل موضوع اليوم العالمي للبيئة في “عندما يهتم الناس بالبيئة أولا، ستستمر التنمية” بعد عام من تقرير برونتلاند الذي وضع مخطط الاستدامة.
عام 1987
احتفلت الأمم المتحدة للبيئة باليوم العالمي للبيئة في مقرها في نيروبي، بكينيا، بتقديم أول جوائزها الـ 500 العالمية لأبطال البيئة بما في ذلك السيدة وانغاري ماثاي. وأصبحت الجوائز المرموقة دعامة أساسية للاحتفالات السنوية باليوم العالمي للبيئة حتى عام 2003.
عام 1986
يتزامن موضوع “شجرة من أجل السلام” مع السنة الدولية للسلام. وعكست مظاهر اليوم العالمي للبيئة المتصاعدة القادة السياسيين والدينيين بمن فيهم الرئيس الفرنسى فرانسوا ميتراند ورئيس الوزراء الهندى راجيف غاندى والرئيس الأوغندي ويويرى موسيفينى فى “مراسم عالمية” من خلال زرع شجرة والتأكيد على الصلات بين نشوب النزاعات والتدمير البيئى.
عام 1981
وجهت الحملة الانتباه إلى الكيفية التي تؤثر بها المواد الكيميائية السامة على المياه الجوفية وسلاسل الأغذية. وفي العام التالي، اعتمد مجلس إدارة البيئة التابع للأمم المتحدة برنامج مونتيفيديو، الذي يضع أولويات لوضع القوانين العالمية التي تؤدي إلى اتفاقات دولية رئيسية تقيد أو تلغي استخدام مجموعة من المواد الكيميائية والملوثات الخطرة.
عام 1979
تزامن موضوع اليوم العالمي للبيئة “مستقبل واحد لأطفالنا” مع السنة الدولية للطفل. وللمرة الأولى، يعبر اليوم العالمي للبيئة عن سنة دولية تحددها الأمم المتحدة، وهو نمط يصبح أكثر شيوعاً حيث تثار المشاكل البيئية بشأن جدول الأعمال العالمي.
عام 1977
استخدمت الأمم المتحدة للبيئة اليوم العالمي للبيئة لتسليط الضوء على المخاوف بشأن طبقة الأوزون، مما يخلق اتجاها لليوم العالمي للبيئة لتوليد زخم حيوي مبكر بشأن القضايا البيئية الحرجة. واستغرق الأمر عشر سنوات أخرى للتصديق على بروتوكول مونتريال البارز بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون.
عام 1974
احتُفل باليوم العالمي للبيئة للمرة الأولى تحت شعار “أرض واحدة فقط”
عام 1972
خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 5 حزيران/يونيه يومياً دولياً للاحتفال بيوم البيئة العالمي، الذي يصادف اليوم الأول لمؤتمر ستوكهولم المعني بالبيئة البشرية. مع اعتماد الجمعية العامة لقرار آخر في اليوم نفسه، أفضى إلى إنشاء برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
بقلم: ا.د/ عاطف محمد كامل أحمد-سفير النوايا الحسنة- مؤسس كلية الطب البيطرى جامعة عين شمس استاذ ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على تأسيس قسم الحياة البرية وحدائق الحيوان – عضو اللجنة العلمية لإتفاقية سايتس- وخبير الحياة البرية والمحميات الطبيعية اليونسكو وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وخبير البيئة والتغيرات المناخية بوزارة البيئة- الأمين العام المساعد للحياة البرية بالإتحاد العربى لحماية الحياة البرية والبحرية- جامعة الدول العربية ورئيس لجنة البيئة بالرابطة المغربية المصرية للصداقة بين شعوب العالم