كتب عادل احمد
أكد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب أن الحرص والاهتمام الكبيرين بإقامة وصون وتجديد المساجد المصرية لم تشهده مصر إلا في عهد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي الذي حققت تكليفاته الواضحة للحكومة في تحويل المساجد المصرية على مستوى الجمهورية إلى منارات إسلامية وثقافية وتوعوية واجتماعية.
وأشار أمين في بيان له إلى أنه كان شاهدًا على واقعة داخل أحد المساجد المصرية وتتمثل في قيام إمام المسجد بتنظيم درس للأطفال الصغار وكان يعلمهم الوضوء بصورة صحيحة وبطريقة سلسة ومبسطة، مؤكدًا أنه وفي نفس اليوم وعقب صلاة المغرب توافد على المسجد العشرات من أمهات الأطفال ومعهن أطفالهن طالبين من إمام المسجد أن يشرح لهم الصورة الصحيحة للوضوء لأن الأطفال عند عودتهم عقب الدرس إلى منازلهم رأوا أمهاتهم يتوضأن بصورة خاطئة وصحح الأطفال الأخطاء لأمهاتهم.
وقال النائب/ أشرف أمين: “لقد كنت في قمة السعادة بهذا المشهد رفيع المستوى خاصة أن المساجد المصرية أصبح لها دورها الناجح في مثل هذه القضايا المهمة”، موجهًا تحية قلبية للدكتور/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ولجميع القيادات والأئمة والواعظات بوزارة الأوقاف، مشيرًا إلى أن أكبر دليل على أن المساجد المصرية لم تحظ بهذا الاهتمام إلا في عهد الرئيس السيسي هو تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف التي أكد فيها أن الدولة المصرية تُعنى بتشييد المساجد الحديثة على نحو ما تم ويتم في مختلف المدن الجديدة وفي مقدمتها مسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، كما تُعنى الدولة المصرية بالمساجد الأثرية ومساجد آل البيت، وفي خلال عام واحد يأتي تطوير ثالث أكبر مسجد أثري مسجد الظاهر بيبرس بعد التطوير الذي حدث في مسجد الإمام الحسين ومسجد سيدنا عمرو بن العاص بصورة غير مسبوقة فضلًا عما تم في مسجد السيدة فاطمة النبوية والسيدة رقية.