خذني إليَٓ لأقرأَ الأشياء
جمعت خطايَ من المسير عناء
رغم ارتواء العمر من دورانهِ
ما زلت أجهل في الكؤوس الماءَ
رغم احتماء الحلم في حضن الندى
مدٓ المساء على الصباح عَرَاءَ
أنا حارسٌ بوحي وما أفلتٓهُ
يستمطرُ الصمتُ الخجولُ نداءَ
صافحت لونَ وجوههم بمودٌةٍ
وجعلت من نظراتهم أضواءَ
وظننتُ أن عيونهم كقلوبهم
أودعت فيها رقٓةً ووفاءَ
سهمي ابتساماتٌ على وجه الأسى
ياكم أسرت من الهموم بكاءَ
خذني فسِٓرُ الزهو يغري غيمةً
وخرائطي قد ملٓت الإغراءَ