ويلفُّنِي نسيم الهوى
يتختل بين الحنايا تباعا
ونغمات المكان
المهداة ل عيوني
كيف لا أرنو للوجد
روح المنى مقصدي
انا هنا لأجل اللّيلِ
القابعٍ في انتظاري
يتوسلني المرور
على عثراته الحالكة
مستأنساً بزاوية الحنين
فأنا توأم الروح كما يعدني
على نسمات اللّحن المعتق
في انتظار حساءِ الليلة
المكتسب من وحي الأثير
هذا اللّيل جميل
حدّثني عن قصص العابرين
وعن الرّؤى في عيون العاشقين
كم تبهرني أضواء النّجوم
لا تزهر في غير عيون اللّيل
مبتهجة تغدق على المحبّين
حنين القلوب المبعثرة
هنا وهناك. وفي كلّ أزمنةِ الحبّ
الليل واللّحن والأثير وأنا
هنا تطفو أرواحنا طليقة الجوانب
لا يتحملها ثقل الهوى
مبعثرة عبر المدى
تبخترت كندى الزهر معلنة
تدفق غدق الأريج منبعثا
من وحي النبيذ بطعم الهوى الليلة.
الليلة هدية العيد لأجل عيوني….
وعيوني تتوق لعبق العيد…برفقتكم