بهدوء شديد جدا .. بعيدا التوتر والانفعال .. أريد أن اوجه رسالة الي كل سكان مدينتنا مدينة زهراء أكتوبر الجديدة ..
اريد ان أوجه رسالة الي مجلس الأمناء الجديد .. او من يريد أن يرشح نفسه . أن اقرأوا جيدا ما هو معني كلمة مجلس الأمناء..
ومعناها أنكم انتم اليد العليا وأنكم أصحاب قرار وانكم لستم كائنات تجلس علي كراسي وأنكم بدون قسم لو عرفتم مكانكم سوف نكون جميعا في وضع افضل وان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري والمصيبة اعظم …
وهناك رسالة ليست رسالة لوم أو عتاب بل رسالة احساس بالقهر للسادة الأفاضل أعضاء مجلس الأمناء المنتهي ولايته انا اعرف منهم الكثير فهم علي قدر عالي من سمو الأخلاق والرقي الشخصي ومشهود لهم بالنزاهة المالية ويدهم نظيفة ومن يشكك فيهم أو في سيرتهم الذاتية انا له شخصيا بالمرصاد ..
كان بودي أن اوجه لهم كلمة شكر أو كلمة عتاب لكنهم كما جاؤوا رحلوا دخلوا من باب ورحلوا من الباب الآخر… وللاسف لم نشعر بهم مطلقا وكأنهم ريح مرت في سكون دون أي تأثير…
للاسف يا سادة كانت معكم أدوات لم تستغلوها وتركتم انفسكم لمن يجب أن تحكموه يحكمكم …
واشرح تلك النقطة بهدوء ليس للمجلس المنهي ولايته بل للمجلس القادم وارجو من مقالتي أن تكون منهج نبراس يهتدي به … أعضاء مجلس الأمناء هم ممثلين عن المالكين بالمعني البسيط انتم اتحاد الملاك وهناك شركات مسئولة عن صيانة المبني مثل صيانة الأسانسير والكهرباء والمياه وباقي المستلزمات الخدمية وهي ممثلة في الجهاز الخدمي جهاز مدينة زهراء أكتوبر الجديدة … وللاسف الشديد بدل من ان تحكموا حكمتم بدل من ان تقولوا أصبح يقال لكم والقياس مع الفارق….
مثلا بدل من ان تقولوا لا أصبحتم موافقين بالإجماع بل وقعتم علي بياض… اريد منكم لست بصفتي الشخصية تحديد ملف واحد انجزتم فيه وعلي استعداد تام لإعلان آسفي عن هذا المقال اذا اثبتم عكس ذلك فالاعتذار من شيم الكرام ..
مثلا الأندية تحولت الي استثمار عادي ممكن ملف الصحة مستوصف واحد حتي المستشفي العام تحول الي استثماري التشجير خارج المدينة توقف قبل المدينة وانتم صامتون ولا أريد أن اكمل الملفات وسوف اتناولها في مقالات قادمة …
كنت انا وسكان المدينة نريد أن نوجه لكم كلمة شكر أو كلمة عتاب.. لكننا للاسف لم نجد إنجازات ولا قصور ولا تطويل فللأسف الشديد لم نشعر بكم ومنا اصلا لم يسمع عنكم … شكرا لكم علي ماذا ؟ لا اعلم …
ولكن المهم والاهم ..
علي جميع سكان المدينة الأفاضل من لديه القدرة ومن لديه الشجاعة علي الوقوف وان يكون مدافع اعمي عن الحق أن يتقدم لترشيح نفسه لمجلس الأمناء علي الرغم من القانون الاعمي أن من يتم اختياره من قبل الجهاز .. وقد يفهم البعض من هذه المقالة أنني اريد ان ارشح نفسي أو طامع في منصب وهمي أو أبحث عن ذاتي الحمد لله رب العالمين لست منهم ..
لكني أريد أن أشد علي ايدي المخلصين من سكان المدينة التي نحلم بها أن تكون علي قدر او نسبة ضعيفة من الكمال أن لا تتركوا مدينتكم تضيع حتي لا نتحول الي عشوائيات وحتي لا نصبح ركام أو اموات ونحن احياء ارجوكم تقدموا بترشيح انفسكم لا تتركوا حقكم وحقنا في الضياع بسلبيتتا وسكوتنا عن حقوقنا …
وفقكم الله الي ما يحبه ويرضاه وحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته